اعلنت جامعة الأزهر في غزة اليوم الخميس، عن أن المملكة العربية السعودية مولت بناء مشروعي كلية الآداب ومبنى الاحتفالات المركزية بالكامل.
وجاء في بيان للجامعة، أن التمويل تم من صندوق التنمية السعودي، بتكلفة 21 مليون دولار أمريكي، بإشراف وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ‘الأونروا’. وتم تسليم المشروعين بحضور سامي مصلح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومحمد الوزير مدير وحدة المشاريع بالجامعة وراغب عطا الله ممثل الجامعة بالمشاريع بمقرها الجديد، ومن جانب وكالة الغوث حضر محمد الرياطي نائب مدير برنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات بالوكالة، وعصام عامر مدير المشروعين من قبل الوكالة مع الطاقم الهندسي المتخصص.
وخلال عملية التسليم أوضح مصلح، أن هذا اليوم سيكون من الأيام المشهودة والتاريخية في مسيرة عطاء وتطور جامعة الأزهر-غزة وسيشكل فارقاً جوهرياً في تقدمها، مؤكداً أن اليوم هو استمرار لمسيرة الجامعة التطويرية مسيرة التقدم والرخاء والازدهار في كافة كليات الجامعة في موقعها الجديد، وتتويجاً لمسيرة النمو والبناء والعمل الجاد للمخلصين بهذا الوطن.
وشكر مصلح نيابة عن رئيس الجامعة عبد الخالق الفرا ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده وولي عهده، والشعب السعودي الشقيق والصندوق السعودي للتنمية، بقوله: إنهم أصحاب الأيادي المعطاءة تجاه شعبنا الفلسطيني، على كرمهم اللامحدود ودعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
وبدوره بين الوزير أن المشاريع المنفذة تأتي ضمن خطة متكاملة أعدتها الجامعة في تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية للمجمع الجديد، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع اعتباراً من اليوم العشرين من شهر آب/ أغسطس الجاري2015، وينتهي بعد خمسة وعشرين شهراً.
ولفت الوزير إلى أن تمويل المشروع جاء بتوفيق من الله بعد جهود حثيثة مع الصندوق السعودي للتنمية حيث سيستوعب مبنى كلية الآداب حوالي 3000طالب سيتم نقلهم بشكل رسمي من المقر الرئيسي، فيما سيكون مبنى الاحتفالات المركزية الأضخم على مستوى الوطن.
من الجدير بالذكر أن تسليم مواقع العمل يأتي قبيل الاحتفال بافتتاح مبنى الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية والذي جاء بتمويل من الملك المغربي محمد السادس، حيث من المقرر أن يتم الاحتفال بافتتاح المبنى منتصف الأسبوع المقبل بحضور وفد ملكي مغربي رفيع المستوى وممثل رسمي عن الرئيس محمود عباس وشخصيات اعتبارية وأكاديمية ورؤساء الجامعات الفلسطينية وقادة القوى والفصائل الفلسطينية.
