السعودية والإمارات بقمة بباريس هل تتجاهلان القمة الإسلامية

أوردت وكالة أنباء رويترز أن السعودية والإمارات ستشاركان في قمة تستضيفها باريس الأربعاء، وهو موعد القمة الإسلامية في تركيا، التي دعت لها بشأن القدس، والقرار المثير للجدل الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ولم تعلن السعودية حتى الآن مستوى التمثيل في قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، في حين أعلنت الإمارات أنها ستشارك على مستوى وزراء الخارجية.

وأوردت الوكالة أن السعودية والإمارات تريدان من المشاركة في باريس، تسريع الجهود لتشكيل قوة غرب أفريقيا لقتال من تسميهم المتشددين الإسلاميين، في حين اعتبرت الوكالة أن الأمر له دلالة على تزايد نفوذ الدولتين الخليجيتين في المنطقة.

وأطلقت قوة دول الساحل جي5، والمؤلفة من جيوش مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد عملية عسكرية رمزية بمناسبة تشكيلها في تشرين الأول/ أكتوبر، وسط تنامي الاضطرابات في منطقة الساحل التي يتسلل عبر حدودها السهلة الاختراق متشددون بينهم عناصر تابعون لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.

لكن فرنسا التي لها نحو 4000 جندي في المنطقة تقول إن من أسمتهم متشددين، حققوا نجاحات عسكرية ورمزية في غرب أفريقيا، في الوقت الذي تواجه فيه قوة جي5 صعوبات في الحصول على التمويل اللازم وأن تصبح فاعلة.

وقالت الوكالة إن وزيري خارجية السعودية والإمارات سيلتقيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى زعيمي ألمانيا وإيطاليا وزعماء الدول الخمس المشاركة في القوة.

ولا يعرف بعد ما إذا كان سيشارك الوزيران السعودي والإماراتي في القمتين معا في إسطنبول وباريس، أم إنه سيطرأ تغيير على التمثيل في القمة الإسلامية بالنسبة للبلدين.

وسبق أن دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قمة إسلامية طارئة في إسطنبول، بصفته الرئيس الدوري لمؤتمر التعاون الإسلامي، بعد قرار ترامب بشأن القدس، الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وتنديدا دوليا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن