سحبت السلطات الاميركية ترخيص شبكة “روسيا اليوم” الحكومية، التي أُجبرت على التسجل على أنها “عميل أجنبي”، ما سيحرمها من امكان تغطية أعمال الكونغرس في واشنطن.
وأبلغت لجنة الصحافيين المسؤولة عن هذا الشأن الشبكة بأن “ترخيصها” تم سحبه اثر تصويت بالاجماع.
وأوضح كريغ كابلان رئيس اللجنة التنفيذية لمراسلي الاذاعة والتلفزيون في الكونغرس ان “الاجراء اتخذ رداً على تسجيل تي اند آر بروداكشنز المستثمرة لروسيا اليوم على انها عميل أجنبي”.
وأوضح كابلان ان قواعد اللجنة تنص على “عدم منح التراخيص الى جهة تعمل لحساب اي دول اجنبية او تمثلها”.
وكانت وزارة العدل الاميركية طلبت من “روسيا اليوم” في ايلول الماضي ان تتسجل على انها “عميل أجنبي” بعد ان خلصت الاستخبارات الاميركية الى ان الشبكة “وسيلة الاعلام الرئيسية التي يستخدمها الكرملين للدعاية في العالم”. كما تنتقد الاستخبارات الشبكة بأنها شاركت في حملة التضليل الاعلامي المفترضة التي يقف وراءها الكرملين خلال الحملة الرئاسية الاميركية في 2016 والتي فاز فيها دونالد ترامب.
والتزمت الشبكة بالطلب في 13 تشرين الثاني الحالي، وأقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردا على ذلك قانونا السبت الماضي يتيح لروسيا تصنيف وسائل اعلام على انها “عميل اجنبي” مع التركيز على اذاعتي “صوت اميركا” و”اوروبا الحرة” اللتين يمولهما الكونغرس الاميركي.