السنوار: “سأكسر عنق من لا يريد المصالحة”

يحيى السنوار
يحيى السنوار

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، إن حركته ستواصل تقديم التنازلات، من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، مضيفاً “لن أسمح لأحد بعرقلة مشروع المصالحة من أي كان، وحماس لن تبقى طرف في الانقسام بأي حال من الأحوال”.

وأوضح السنوار خلال لقاء عقده في فندق “الكومودور” بمدينة غزة، مع نخب شبابية، أن قرار المصالحة “استراتيجي لا رجعة عنه”، مشدداً على أن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من الداعمين بقوة لخيار المصالحة.

وقال السنوار “أنا ومعي جمهور الشباب سأكسر عنق من لا يريد المصالحة من أبناء حماس قبل أبناء فتح”، لافتاً إلى أن حكم حماس فى قطاع غزة أتفه من أن يموت طفل فى حضانة مستشفى لا يوجد له علاج.

وقال السنوار في اللقاء المغلق: “حماس قوية ومتماسكة لذلك هي قدمت تنازلات كبيرة في موضوع المصالحة وستواصل ذلك، ويجب أن نتعالى عن حساباتنا الحزبية”.

وبيّن أن حركته تحاول الخروج مما وصفه بـ”منطق توزيع المسؤوليات في أسباب الانقسام، إلى منطق العمل المشترك لإنهاء الانقسام”.

وعبّر السنوار عن توجه حركته لإنهاء المشاكل على المستوى الوطني و”تصفير الخلافات” الفلسطينية الفلسطينية، للانتقال إلى التركيز على خدمة “المشروع الوطني الفلسطيني”.

ولفت السنوار إلى أن حركته تسعى لتطوير علاقتها مع كافة الفصائل الفلسطينية للوصول إلى “صياغة المشروع الوطني”.

وجدد السنوار تأكيد حركته على أنها “راكمت قوتها” من أجل تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرير، وليس من أجل “حكم غزة”.

وشدد السنوار على أن كتائب القسام قادرة على أن تضرب تل ابيب بالصواريخ كما ضربت خلال ٥١ يوم فإنها قادرة على أن تضرب تل ابيب بالصواريخ في ٥١ دقيقة بقدر الصواريخ التي ضربت خلال ٥١ يوم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عام ٢٠١٤ .

وحول توقيت إعلان “حماس” حل اللجنة الإدارية، قال السنوار: “كنا معنيين أن يذهب الرئيس الفلسطيني أبو مازن، لخطابه في الأمم المتحدة وهو قوي رغم اختلافنا معه، والأفضل أن يخرج قويا لا ضعيفاً أمام العالم مهما اختلفنا معه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن