السيدة عائشة.. أُم المؤمنين

السيدة عائشة.. أُم المؤمنين

أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، زوجة النبي “صل الله عليه وسلم” ,عقد عليها رسول الله “صلى الله عليه وسلم” قبل الهجرة وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.

وقبل الزواج بها رآها النبي “صلى الله عليه وسلم” في المنام ، حيث قالت السيدة عائشة ” أن جبريل عليه السلام جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذه زوجتك في الدنيا والآخرة “.

ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ، وتقول” لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران – ثم قالت – لقد تزوجني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكراً ، وما تزوج بكراً غيري ” .

كان لعائشة رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله “صلى الله عليه وسلم” لم تكن لسواها ، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد ، وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ، ويأكل من المكان الذي تأكل منه ، وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : ” أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ ” ، قال له : عائشة ).

كان للسيدة عائشة دور كبير في هذا المجال حتى غدت زعيمة المناصرين للمرأة والمدافعين عنها، وتوجهت إليها أبصار المستضعفات المظلومات، لما لها من مكانة عند النبي.

وقد شهد لها النبي “صلى الله عليه وسلم ” بالفضل ، فقال : ( فضلُ عائشة على النساء ، كفضل الثريد على سائر الطعام ), توفّيت عام 57 هجريا ، ودفنت بالبقيع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن