الشاباك : حزب الله خطط لاختطاف الوزير المتهم بقضية التجسس لصالح ايران

معلومات تنشر لأول مرة دور الشاباك في محاولة اغتيال الضيف وقادة القسام في حرب 2014

كشف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي المخابرات الأسبق يعقوب بيري، أن حزب الله اللبناني، خطط لاختطاف الوزير الإسرائيلي الأسبق غونين سيغيف، المتهم بالتجسس لصالح إيران، بدلا من العقيد (احتياط) إلحنان تاننباوم.

وكان حزب الله قد استدرج تاننباوم إلى دبي مغريا إياه بصفقة مخدرات، وأطلق سراحه بعد سنوات في إطار صفقة تبادل أسرى، خرج بها المئات من الأسرى العرب من السجون الإسرائيلية. وسبق لسيغيف أن سُجن بعد إدانته بتهريب مخدرات إلى إسرائيل.

وقال بيري في تصريحات أدلى بها في منتدىالسبت الثقافي الذي عُقد في بئر السبع جنوب إسرائيل، ليس هناك شك في أن المخابرات الإيرانية حددت سيغيف كهدف لتجنيده. لحسن حظه، أنه لم يكن إلحنان تانينبوم، لأن حزب الله حدده كمرشح للخطف مكانه.

وأوضح بيري الذي شغل منصب وزير العلوم والفضاء، أنه ببساطة، سيغيف لم يعقد الصفقات المشبوهة في الخليج الفارسي كما فعل تاننباوم، الذي خُطف في النهاية. ولكنه (أي سيغيف) كان هدفا للخطف، لأن الإيرانيين وجدوا فيه غضبا شديدا على إسرائيل، وأن لديه شعورا بأنه تعرّض للظلم، خصوصا بعد أن سحبت منه السلطات الإسرائيلية شهادة مزاولة مهنة الطب، بعد إدانته بتهريب المخدرات.

وتابع بيري وهو يتحدث عن سيغيف إنه من النوع الكلاسيكي، لأنه جشع بحب المال، وكان من السهل عليه أن يتورط في الصفقات المشبوهة. إنه ليس شخصًا جديا كي يفحص هذه الأمور، والدليل هو أن الإيرانيين وصلوا إليه في نيجيريا وجندوه.

ومضى يقول :أنا من الكثيرين الذين يعتقدون أن الأضرار الناجمة عن تجنيد سيغيف ليست كبيرة، لكن لتجنيده بعض المساهمة في الضرر التراكمي.

وأعلن الشاباك هذا الأسبوع، أنه اعتقل سيغيف الشهر الماضي، للاشتباه به في التجسس لصالح إيران. وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية قبل بضعة أيام، لائحة اتهام ضده إلى محكمة القدس.

واستقال بيري في فبراير / شباط الفائت من عضوية الكنيست، بعد أن انتخب عن حزب ييش عتيد المعارض.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن