الشخصيات المستقلة تبدأ سلسلة من الفعاليات لإنهاء الانقسام ودعم القيادة والحكومة

حكومة

غزة/الوطن اليوم

شددت القيادة العليا لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على دعم ومساندة حكومة التوافق وضرورة إنجاز المصالحة الوطنية لطي صفحة الانقسام باعتباره عملاً طارئاً على تاريخ شعبنا ويشكل مدخلا لكافة أعداء الشعب الفلسطيني لتشويه صورة نضالهم والتنكر لحقوقه الوطنية الثابتة.

وأشاد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بصمود القيادة الفلسطينية أمام كافة الضغوط من أجل العودة للمفاوضات دون التزام إسرائيل بوقف الاستيطان، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني بأكمله متمسك بثوابته الوطنية وهو خلف قيادته في مواجهة كل الضغوط التي تمارس عليه والتي ستتحطم على صخرة صمود شعبنا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة التجمع برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور قيادة التجمع ولجنة السكرتارية وجمع غفير من المواطنين والشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني والأهلي وذلك في ديوان عائلة المصري في مدينة بيت حانون.

وفي بداية الاجتماع وقف الجميع دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين، مؤكدين على توحيد الجهد الوطني لدعم ومساندة حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله.

وأوضح عضو قيادة التجمع محمد السقا أن المهمة الوطنية الملحة حالياً هو استعادة الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقسام الأسود إلى الأبد، لمواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن ومستقبل شعبنا وقضيته الوطنية، وقال أن أي تأجيل أو تعطيل لتلك المهمة يعني زيادة معاناة شعبنا والمخاطرة بحقوقه الوطنية والسياسية.

وأكد السقا على أن المصالحة شأن وطني عام يتطلب مشاركة الجميع لضمان نجاحها، داعيا إلى إطلاق الحريات العامة واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في شطري الوطن، وبدء عمل لجنتي المصالحة المجتمعية والحريات، والشروع بخطوات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبار تشكيلها ترجمة فعلية وحقيقية لمعنى اتفاق المصالحة.

وشدد عضو قيادة التجمع فايق الغندور على أهمية التحرك الفاعل للضغط باتجاه إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود في مواجهة سياسات الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية والتوسعية والعدوانية، داعيا كافة القوى والأحزاب والمؤسسات لممارسة الضغط من اجل التسريع في تحقيق المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية كشرط أساسي من شروط الانتصار وكصمام أمان للحقوق والثوابت الوطنية.

وطالب الغندور بعدم وضع المصالح الحزبية والأهداف السياسية أمام عربة تنفيذ المصالحة لعرقلة تنفيذ الوحدة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن وضع الحلول اللازمة لتسريع إعادة اعمار قطاع غزة ومواجهة المعاناة الشديدة التي يعيشها أصحاب البيوت المدمرة والنازحين والمهجرين وضحايا المناكفات السياسية أهم من كل المطالب الحزبية والأهداف الفردية.

وذكر الغندور أن رئاسة وقيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع لن يقفوا مكتوف الأيدي أمام كل المحاولات في الوطن للقفز على معاناة الشعب وسيواصل دوره في دعم تنفيذ المصالحة ودفع عمل حكومة التوافق الوطني، مشددا على أن الشجرة التي يقف عليها البعض لن تحميهم من بطش التاريخ وستكشفهم أمام أبناء شعبنا الذي نفذ صبرهم من رؤية تصرفاتهم الغير مسئولة واللامبالية بحق معاناتهم على حد قوله.

من ناحيته أكد عضو قيادة التجمع المختار عطا ماضي على أهمية معالجة الوضع الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والمضي قدما في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وخاصة تنفيذ الآليات المتفق عليها، سواء دعم ومساندة حكومة التوافق الوطنية، وإصدار مرسوم بتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني والإسراع في إقرار قانون انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل لجنة الانتخابات في الخارج في إطار اللجنة المركزية للانتخابات كلجنة مسئولة عن الانتخابات في الداخل والخارج.

وأكد المختار ماضي على ضرورة توحيد الجهود الوطنية في مواجهة التحديات والضغوطات التي تمارس على القضية الوطنية وما تقوم به إسرائيل من عدوان يومي على الأرض عبر سياستها التوسعية الاستيطانية وممارساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن