غزة / الوطن اليوم

قالت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم إن الحكومة برئاسة الوزراء الدكتور رامي الحمدالله هي الذراع المنفذ لكل ما تم التوافق عليه سياسيا وفصائليا في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة لتوحيد مؤسسات الوطن وكسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وتحقيق المصالحة وإعادة الإعمار.

ودعا الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير إلى عدم وضع المصالح الحزبية والأهداف السياسية أمام عربة تنفيذ المصالحة لعرقلة تنفيذ الوحدة وإنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن وضع الحلول اللازمة لتسريع إعادة اعمار قطاع غزة ومواجهة المعاناة الشديدة التي يعيشها أصحاب البيوت المدمرة والنازحين والمهجرين وضحايا المناكفات السياسية أهم من كل المطالب الحزبية والأهداف الفردية.

وأكد الدكتور كامل الشامي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن تعزيز عمل حكومة الوفاق في كل الوطن يتطلب توحدا سياسيا وحزبيا وتلبية لمطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في كافة محافظات وطنه لرفع المعاناة عنه وتقديم كل ما يلزم لدعم صموده وحل أزماته.

من جانبه اعتبر عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة مراد الريس أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مل من بطء تنفيذ المصالحة وتعزيز الانقسام رغم مرور أعوام منذ لحظة التوقيع على بنود اتفاق المصالحة والاتفاق على تشكيل حكومة الوفاق الوطني ذات المهام المنوطة بدفع عجلة الوحدة وعلاج قضايا الانقسام.

وأكد الريس أن توحيد البيت الفلسطيني الداخلي يلزمه نوايا صادقة من الكل الوطني لإعلاء المصلحة الوطنية فوق كل المصالح الفردية.

وأكد عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة المستشار سمير موسى على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية والوصول لمطالب المواطنين في كل محافظات الوطن ومواجهة الأيادي التي وصفها الخبيثة التي تلوث المجتمع الفلسطيني.

وبين المستشار موسى أن المستفيدين من تعطيل المصالحة الفلسطينية يتغذوا على بيع كيس الأسمنت في السوق السوداء وأثروا جيوبهم منذ أعوام مضت باستثمارات فاحشة جلبت الهلاك للشعب وامتصت دماء الأبرياء ونشرت الفساد والعنصرية والمصالح الحزبية والشخصية في مجتمعنا، موضحا أن حالة اللامصالحة واللاانقسام أصبحت واقعا ملموسا يريد منا أبطال التراشق الإعلامي أن نطبقه في الوطن خدمة لمصالحهم المقيتة.

وذكر موسى أن رئاسة وقيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع لن يقفوا مكتوف الأيدي أمام كل المحاولات في الوطن للقفز على معاناة الشعب وسيواصل دوره في دعم تنفيذ المصالحة ودفع عمل حكومة التوافق الوطني، مشددا على أن الشجرة التي يقف عليها البعض لن تحميهم من بطش التاريخ وستكشفهم أمام أبناء شعبنا الذي نفذ صبرهم من رؤية تصرفاتهم الغير مسئولة واللامبالية بحق معاناتهم على حد قوله.