الشخصيات المستقلة تطالب الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك لحماية مخيم اليرموك

تجمع الشخصيات المستقلة

جدد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي للمنظمة المطالبة بسرعة التحرك وتكثيفه على مختلف المستويات من أجل وقف الكارثة التي يتعرض لها مخيم اليرموك في سوريا، مؤكداَ على ضرورة السعي للوصول لموقف وجهد فلسطيني موحد يضمن الدفاع عن شعبنا، وحماية المخيم وخروج المسلحين منه.

وقال عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية الأستاذ عيسى العملة، أنه وفي ضوء استمرار استباحة المخيم وتعريض حياة أبناء شعبنا للخطر وما يتعرضون له من أعمال قتل وتدمير وتشريد وتهجير، وتداعيات كل ذلك على أوضاعهم الإنسانية ومصيرهم ومستقبلهم.

وأكد العملة إلى أن تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات يؤكد مجدداَ ويصر على ضرورة السعي ودون إبطاء، لموقف فلسطيني موحد تجاه قضية وأزمة مخيم اليرموك، لوقف الكارثة المتفاقمة التي يتعرض لها، الأمر الذي يتطلب بحثاَ عاجلاَ في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير من أجل تعزيز وحدة الموقف لإنقاذ المخيم وحماية سكانه، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية بكل السبل الممكنة، وخروج المجموعات المسلحة وفك الحصار عنه.

وطالب العملة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك العاجل والفوري لحماية شعبنا في المخيم والخروج عن صمتهم القاتل الذي يشجع المسلحين لارتكاب المزيد من الجرائم وسفك مزيد من دماء أبناء شعبنا هناك، مؤكدا في الوقت نفسه إن شعبنا في مخيم اليرموك يتعرض لاستهداف مباشر وقتل بأيدي المسلحين هناك، داعياً لتحييد المخيم وفتح ممرات إنسانية لإغاثته ومعالجة المصابين هناك.

وطالب العملة أيضا الجهات الرسمية والمدنية والشعبية العربية والدولية والإنسانية برفع صوتها عاليا، لإنقاذ أبناء مخيم اليرموك من عملية الإبادة التي يتعرضون لها، مشددا مطالبته للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، للقيام بدورها في حماية شعبها، وللتحرك السريع لحماية أهلنا في مخيم اليرموك الذين يتعرضون لأبشع الجرائم المنظمة على يد تنظيم ‘داعش’ الإرهابي، داعياً لبلورة موقف وطني داعم للسكان مع تحرك على المستوى العربي والدولي لوقف تلك المعاناة.

من جانبه قال عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة الأستاذ عبد المحسن عابدة أن أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك، يتعرضون لعملية إبادة، بعد أن فرض عليهم الحصار منذ شهور طويلة، وتحكمت بهم أياد خارجية عابثة، ومنعت أبناءه من ممارسة حياتهم الطبيعية وعطلت دورهم الوطني.

وأوضح عابده أن ما يجري اليوم يندى له الجبين، بعد أن أرغم المئات من أبناء هذا المخيم على الموت جوعا، وما يزال من بقي فيه يعاني الأمرين من التجويع والترهيب والاعتداء والقتل، لأنهم يرفضون أن يكونوا إلا في خدمة فلسطين والنضال من أجل العودة إليها، وأصروا على الابتعاد عن استخدامهم في الحرب المجنونة التي تجري على ارض سورية.

وحمل أبو عابده الأطراف المشاركة في الصراع مسؤولية كل روح تزهق وكل طفل يعاني أو يجوع، مطالبا إياها بتحييد أبناء الشعب الفلسطيني، وحملتهم المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.

ودعا أبو عابدة السلطة الفلسطينية للاضطلاع بدورها عبر اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس المركزي والإطار القيادي للمنظمة، والتحرك لإنقاذ أبناء المخيم، إلى جانب تحركها مع الهيئات الدولية المعنية لإيجاد الوسائل الضرورية لحماية أرواح المدنيين الأبرياء في المخيم.

وطالب أبو عابدة أيضا، وبالتوازي مع ذلك، بالتحرك المكثف على كل الأصعدة لتحميل الهيئات الدولية وفي المقدمة منها الأمم المتحدة ووكالاتها، مسؤولية التدخل المباشر للعمل على سلامة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مخيم اليرموك، وعودة النازحين إليه وللمخيمات الأخرى، وضمان تدفق ووصول المساعدات لهم. وكذلك قيام الحكومة السورية بتأمين احتياجات النازحين في مراكز الإيواء وتوفير متطلبات صمودهم وعودتهم لأماكن سكناهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن