الشخصيات المستقلة تكشف مطالبها وتحمل المسئولية لعدم تنفيذ المصالحة وتعطيل الاعمار

الوطن اليوم / غزة

كشفت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مطالبتها خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس المركزي في مدينة رام الله بالخروج بخارطة طريق وطنية مبنية على حسن النوايا والثقة المتبادلة وإخراج الضغائن الشخصية من النفوس للعمل على تحقيق الدولة وإنهاء معاناة شعبنا في الوطن والشتات، مشيرة إلى مسئولية الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية عن الواقع الصعب الذي تعيشه الأم الفلسطينية في مراكز الإيواء والمعاناة الشديدة التي يكابدها الرجل لتوفير قوت يومه أطفاله بسبب عدم توحيدها لجهودها السياسية لإنهاء الانقسام الداخلي وتنفيذ المصالحة وإعادة بث روح الوحدة الوطنية من جديد فيما بينها.

وبين المهندس رامي أمان عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن الكلمة التي ألقاها الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع ركزت على قضايا عملية السلام المجمدة وحماية علاقات فلسطين العربية وملف المصالحة الوطنية ومعاناة أكثر من مليون ونصف مواطن في قطاع غزة وقضية الأسرى والاستيطان وحماية القدس وتفعيل نتائج مؤتمر اعمار غزة ودعم المصالحة المجتمعية وشبكة الأمان العربي وتنفيذ ما تم التوقيع عليه بين كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في وثيقة الأسرى 2006 واتفاق القاهرة بإرادة وطنية حقيقية لا تنتظر نتائج انتخابات او محاور إقليمية دفع شعبنا لأجلها ثمنا باهظا، موضحا أن وفد قيادة الشخصيات المستقلة حمل المسئولية لكل أصحاب القرار الفلسطيني وطالب بإعلاء صوت الوحدة ووقف التصرفات الفردية الغير مسئولة وإنهاء التراشق الإعلامي ودعم حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله ودعوة الجميع للمشاركة في ترتيب البيت الفلسطيني عبر تفعيل لجان المنظمة ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير والمجلس التشريعي للانعقاد فورا وانهاء مشكلة المعابر وحماية أبناء شعبنا من أي خلاف سياسي.

وذكر المستشار سمير موسى عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن التجمع دعا الأخ الرئيس محمود عباس للقدوم إلى قطاع غزة وتوجيه أنظار الرأي العام العربي والدولي لها لتسريع اعمار مساجدها وكنائسها ومنازلها ومصانعها مع ضرورة أن تعمل كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والمنظمات الشعبية لتهيئة الأجواء الوطنية لإعادة ربط الوطن من جديد وإنهاء الانقسام تماما ودعم الحكومة وإضافة التعديلات اللازمة لأجل إنجاح عملها ونبذ الخلافات الشخصية وإبعاد قضايا المعابر والكهرباء والصحة والتعليم والدفاع المدني والبلديات وعلاج قضايا جميع الموظفين وحمايتهم من ازدواجية العمل التنظيمي والعمل الحكومي الخدماتي وتشكيل اللجنة الأمنية المشتركة برئاسة عربية مصرية ودمج 3000 عنصر من منتسبي الأجهزة الأمنية السابقين وجعل الولاء للوطن فوق كل الرايات والشعارات الحزبية.

وَأكد المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على أهمية تهيئة الأجواء الشعبية لإجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة بعد تعزيز صمود العائلات وإعادة اعمار بيوتها ودعمهم للعيش بكرامة ومواجهة مخاطر تعطيل الوحدة الفلسطينية ومواجهة كل ما يعرقل تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام، مضيفا أن جميع أعضاء وسكرتارية وقيادة ورئاسة تجمع الشخصيات المستقلة في الوطن والشتات ثمنوا قرارات المجلس المركزي وأكدوا على أهمية العمل وفق توافق وطني يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وينزع تأثير الخلافات الفردية والسياسية والحزبية على قراراتنا لصالح شعبنا.

من جهته شدد الدكتور سامي حلس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على أن الكل الفلسطيني يقف في مواجهة كل ما يهدد قضيتنا ومطالب بتقديم الحلول لمواجهة المعاناة الشعبية واستكمال طريق التحرير ورد الأمانة التي حملنا إياها الشهيد ياسر عرفات والحكيم جورج حبش والشيخ أحمد ياسين والمفكر فتحي الشقاقي وسائر شهداءنا ورموزنا ومناضلينا فالوطن باق والأشخاص زائلون، مضيفا “لا نريد أن يأتي اليوم الذي تحملنا فيه أجيالنا المقبلة أسباب سواد مستقبلهم وتحطيم أحلامهم بفعل بعض التصرفات الفردية التي نتحمل وزرها جميعا بل نريد من كتب التاريخ أن تدون في صفحاتها أن كافة الأطراف الوطنية حسموا أمرهم وتوجهوا بقلب رجل واحد للمصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام فيما بينهم وتشريف شعبنا في جميع أماكن تواجده في الوطن والشتات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن