الشرق الأوسط: حماس وافقت على اتفاق فوري وأبلغت الوسيط المصري بالتالي..

الشرق الأوسط: حماس وافقت على اتفاق فوري وأبلغت الوسيط المصري بالتالي..

بالرغم من عودة الحياة إلى طبيعتها في بلدات غلاف غزة وكذلك في داخل قطاع غزة إلا أن التوتر المشوب بالحذر لا يزال سيد الموقف، لا سيما بعد ليلة طويلة شهدت قصفاً متبادلا على أهداف في القطاع و صواريخ من غزة تجاه بلدات إسرائيلية.

وقالت مصادر في قطاع غزة لصحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية، ان مصر صاغت اتفاق تهدئة جديدة في قطاع غزة على قاعدة “الهدوء يقابله الهدوء”، على أن تستأنف مباحثات هدنة جديدة بعد مرور الأزمة الحالية.

وأضافت المصادر: “كادت المباحثات تنهار مع إصرار إسرائيل على أن توقف حماس جميع أنواع المظاهرات، بما فيها الإرباك الليلي ومسيرات الجمعة، وهو الأمر الذي رفضت حماس والفصائل أن يشمله في الاتفاق”.

وأوضحت أن حماس وافقت على اتفاق فوري، لكنها أبلغت المصريين بأن وقف جميع أشكال المظاهرات مرتبط باتفاق أوسع وأشمل حول رفع الحصار.

وبحسب المصادر، بقيت هذه النقطة محل خلاف، قبل أن يقترح المصريون تخفيف ووقف هذه المظاهرات بشكل مؤقت، خصوصاً العنيفة منها، قبل أن تدخل تهدئة غير معلنة حيز الاتفاق فجراً.

وامتنعت إسرائيل عن قصف مواقع في قطاع غزة منذ صباح الأمس، وتوقفت الصواريخ من القطاع بشكل شبه متزامن.

وأكدت حركة حماس التوصل إلى اتفاق. لكن في إسرائيل تجنب المسؤولون تأكيد التوصل الى اتفاق مع حماس نظرا لعدم اعتراف إسرائيل بحركة حماس وبالتالي فهي لا تعترف رسميا بأي تفاهم يتم التوصل إليه حتى وإن كان بوساطة طرف ثالث. غير أن إعلان السلطات الإسرائيلية إعادة الحياة الى طبيعتها في جنوب إسرائيل هو بمثابة إعلان ضمني عن مثل هذا الاتفاق.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن