أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” على أن الرد على جريمة قتل الاحتلال للشهيد الفتى إمام دويكات في نابلس أمس الاثنين، يتطلب من الجميع “تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينية عن مسارها الطبيعي والصحيح”.
ودعت “الشعبية” في بيان لها اليوم الثلاثاء 30-12-2014 السلطة الفلسطينية إلى “ضرورة إنهاء سياسة التفرد والهيمنة في القرارات المصيرية، وهو ما يتطلب التخلي عن المشروع المقدم للأمم المتحدة باعتباره يهبط بسقف الثوابت والحقوق الفلسطينية، ويقدم تنازلات مجانية في قضايا هامة”.
وشددت على أن “البديل عن ذلك يكمن في صياغة استراتيجية مواجهة وطنية تصوّب من خلالها المسار السياسي وتحدد التوجهات الفلسطينية، ومنها نقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لمعالجتها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
وطالبت “الشعبية” السلطة وأجهزتها الأمنية بـ “وقف التنسيق الأمني وكافة العلاقات مع الاحتلال ووقف الاعتقالات السياسية التي تصاعدت في الفترة الأخيرة واستهدفت خلالها العديد من الصحافيين”.
وأكدت على “ضرورة إيلاء جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الاهتمام المطلوب، بما يوفر الأجواء ويحصن جبهتنا الداخلية من أي مغامرة صهيونية قد يقدم عليها الاحتلال ارتباطاً بلعبة الانتخابات الاسرائيلية”.