الشعبية تفتح النار ثانية على عباس وتلمح بأنه من وراء اعتقال جرار

الجبهة الشعبية

كشف هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، عن وجود مخطط تقوده أجهزة الأمن في رام الله، يهدف لتشويه قيادات وكوادر الجبهة، على خلفية رفض الأخيرة لمواقف الرئيس محمود عباس.

وقال الثوابتة لموقع “الرسالة نت” الموالي لحركة حماس، إن المخطط ينال من قيادات ورموز تاريخية من الشعب الفلسطيني ويظهرها عن نحو غير وطني، من أمثال المناضلة ليلى خالد، وغيرها.

وأكد أن الرئيس عباس يسعى لـ “لي ذراع الـجبهة ودفعها للتنازل عن مواقفها من خلال قطع مستحقاتها”.

وفي غضون ذلك، بين الثوابتة أهم الأسباب التي دفعت لاختطاف النائب “خالدة جرار” وتغييبها في سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن “خالدة ضربت على الطاولة أمام عباس خلال اجتماع المجلس المركزي، وحذرته من أن الجبهة لن تقبل التلاعب بها في ظل استمراره بعملية الـتفرد في القرار السياسي”.

وأضاف أن النائب جرار تحدت عباس وأعلنت بشكل واضح رفضها سياسة تفرده وتجاهله للقوى الأخرى.

وأكدّ الثوابتة أن هذا الموقف أعقبه اعتقال النائب جرار، و”يترك للناس أن يحكموا لماذا اعتقلت”، وفق قوله.

وقد حكم الاحتلال على النائب جرار بالسجن لمدة 15 شهرًا، بزعم “انتماءها لتنظيم غير مشروع”.

وكانت محكمة عسكرية “إسرائيلية”، حولت جرّار، في الخامس من أبريل / نيسان الماضي للاعتقال الإداري بعد شهور من تهديدها بإبعادها إلى مدينة أريحا.

واعتقلت جرار من منزلها في مدينة البيرية، وسط الضفة المحتلة، في الثاني من أبريل  /نيسان الماضي، بعد رفضها الامتثال لقرار جيش الاحتلال بإبعادها إلى أريحا.

“وكالات”

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن