الشعور بالإحباط يفيد طفلك لهذه الأسباب

الشعور بالإحباط يفيد طفلك لهذه الأسباب

ليس من الضروري أن تقومي بدور المنقذ في حياة طفلك طول الوقت، فلا مانع من أن يشعر الطفل بالإحباط، لما له من فوائد على سلوكيات الطفل على المدى الطويل، على سبيل المثال: تقفين في السوبر ماركت مع طفلك في طابور طويل ومملّ، يشعر طفلك بالملل والإحباط، فتميلين أنتِ إلى إعطائه هاتفك حتى يشعر بالتسلية، هكذا تحرمين طفلك من هبة الإحباط، وفي الواقع فإن الإحباط أحياناً قد يكون أفضل هدية تقدّمينها لطفلك من أجل الاستفادة من فوائده، وإليكِ الأسباب التي تدفعك لترك طفلك يشعر بالإحباط في بعض المواقف..

1- الإحباط يعلّم الطفل تهدئة النفس

إن كان طفلك يكره نوم القيلولة، إذا تركته في السرير دون أن يجد ما يفعله، فسوف يدفعه الشعور بالإحباط إلى محاولة تهدئة نفسه، فلا خيار آخر إلا الغضب، الذي لن يفيده بشيء.

مثال آخر، عند تغيير حفاض طفلك، بدلاً من إلهائه بالهاتف ليهدأ، يمكنك تعليمه التصفيق، أو التحدث معه، هكذا تعلمينه كيفية تهدئة النفس في سنّ مبكرة.

2- الإحباط يطوّر مهارة حلّ المشاكل

إعطاء الكثير من التوجيهات لطفلك، وإخباره بأفضل طريقة لفعل كل شيء، ليس اهتماماً، بل وسيلة لظلم الطفل، حيث إن هذا الأسلوب يحرمه من فرصة محاولة إيجاد حلول لمشاكله بنفسه، وبالتالي لا تتطور عنده هذه المهارة.

حاولي الاكتفاء بالمشاهدة فقط، خاصة إن لم يكن للأمر عواقب مضرة للطفل، اسمحي له بارتكاب الأخطاء من أجل تعلم الطريقة الصحيحة لفعل الأمور في ما بعد، ولا تهرعي لحل مشاكله، امنحيه فرصة التورّط فيها والتفكير في حلول للخروج منها.

3- الإحباط يطوّر الصبر

الإحباط يشعر الطفل بأن ليس كل شيء يسير وفق أهوائه، وأنه لا يستطيع السيطرة على كل الأمور، وبالتالي فهو مضطر للتكيّف مع الواقع، وقبول الموقف كما هو، أيضاً يعلمه التفكير ملياً قبل اتخاذ قرار ما، أو اعتماد سلوك أو رد فعل تجاه الموقف. (نواعم)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن