وكالات – أكد محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود بغزة، أن أزمة الوقود التي بدأت أوائل الشهر الجاري لا تزال تراوح مكانها، مشيراً إلى أن الكميات التي ضُخت للقطاع لا تغطي العجز الموجود.
وقال الشوا عصر الإثنين : “إن استمرت الأزمة ستحدث كارثة على جميع الأصعدة الحياتية”، مبينا أن ما دخل غزة هو ربع الكمية التي كانت تدخل في الأشهر الماضية، حيث تقدر بمليون و300 ألف الى مليون و 500 الف لتر بما يمثّل 70% من استهلاك قطاع غزة”.
وأشار إلى أن السبب المباشر لهذه الأزمة هو إغلاقات المعابر المتكررة نتيجة الأعياد اليهودية، موضحاً أن الكمية التي تضخ توزع بشكل عادل على المحطات المنتشرة في محافظات القطاع كافة.
وتقدّر نسبة استهلاك القطاع الخاص من “صناعية وخدماتية وبلدية” في اليوم الواحد بـ500 ألف لتر سولار و250 ألف لتر بنزين.
وكانت أزمة الوقود قد تفاقمت في غزة خلال الأيام الماضية، وأصبح رصيد المحطات، من البنزين والسولار صفر، الأمر الذي أثقل كاهل سكان غزة وزاد من معاناتهم وهدد بتوقف حياتهم اليومية.
