كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن اللقاءات التي جمعت الحركة مع الوفد الأمني المصري أمس، ناقشت مجمل القضايا في الساحة الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي، وكانت وجهات النظر متقاربة.
وأوضح الشيخ عزام، أن الاتصالات واللقاءات مع الإخوة المصريين لم تنقطع سواء في غزة أو في القاهرة، مؤكداً أن لقاء الأمس كان ايجابياً والثقة عالية بين الطرفين، والوفد المصري حريص على ما يحقق حفظ حقوق الشعب الفلسطيني. لافتاً إلى أن الإخوة المصريون دائماً يسعون من أجل رفع المعاناة عن شعبنا وتجنيبه مزيداً من الاعتداءات “الإسرائيلية”.
وفي سياق آخر، وحول تصريحات عزام الأحمد مسؤول وفد حركة فتح للمصالحة، التي اتهم فيها حركة الجهاد بالتشويش على المصالحة، قال عزام:” استغربنا تصريحات الأحمد، وأركان السلطة وقيادة حركة فتح يعرفون الدور الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي، ولطالما أكدوا تقديرهم لهذا الدور واحترامهم لسياسة حركة الجهاد، فنحن استغربنا ما جاء على لسان الأحمد.
وأكد أن هناك شبه إجماع في الساحة الفلسطينية حتى الأطراف التي تتدخل وتتصل بنا وبكافة الأطراف في الساحة، على الدور الإيجابي الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي باستمرار للئم الصف الفلسطيني وصون حقوقه والدفاع عنه، وهذا الامر لا يحتاج للتدليل عليه.
وأوضح، أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا تحتم علينا جميعا تجنب الدخول في مناكفات وسجالات مع أحد، وأن نعمل جميعا من أجل تخفيف معاناة هذا الشعب والدفاع عنه وحماية حقوقه.
