اكد أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو تنفيذية منظمة التحرير بسام الصالحي ما ذهب اليه الرئيس بوتين في منتدى “فالداي” من ان عدم حل القضية الفلسطينية هو في صلب أسباب مشاكل منطقة الشرق الأوسط.
ودعا الصالحي الرئيس “فلاديمير بوتين” وروسيا للعب دور أساسي في تنظيم مؤتمر دولي متعدد الأطراف للسلام في الشرق الأوسط بحيث تشارك به الى جانب فلسطين كلا من سوريا ولبنان التي تعاني أيضا من احتلال إسرائيل لأجزاء من أراضيها، من احل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وقال الصالحي ان مؤتمرا من هذا القبيل ذو طابع إقليمي يمكن ان يشكل اختراقا للمسار المغلق للعملية السياسية القائمة على المفاوضات الثنائية او الرعاية الامريكية خاصة بالنظر إلى الثقل المتزايد لدور روسيا في المنطقة من جهة ولكونه يمثل البديل الإقليمي للمشروع الأمريكي المفروض فيما يسمى صفقة القرن.
وقال الصالحي إن مسارا من هذا القبيل برعاية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمكن ان ينقذ النهايات الصعبة لتدهور الأوضاع في المنطقة وفقا لسياسات إسرائيل والإدارة الامريكية التي تسعى للتعامل مع المشاكل باعتبارها مشاكل أمنية سواء في سوريا او لبنان او قطاع غزة والضفة وبعيدا عن حقيقة جوهر المتمثل في استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية.
