أطلق جيش الاحتلال الاسرائيلي برنامجا تجريبيا لتدريب مجنداته على استخدام المعدات والأسلحة العسكرية الضخمة.
ويسعى البرنامج إلى بناء صورة واقعية عن قدرات المجندات الإسرائيليات على استخدام الأسلحة الحربية الثقيلة.
وقد تفضي نتائج البرنامج التدريبي إلى السماح للمجندات بقيادة الدبابات للقتال في المعارك المقبلة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال أن 15 مجندة بدأن بالتدرب على قيادة الدبابات وإطلاق النار، وسيختبر جيش الاحتلال قدراتهن على حمل القذائف، إضافة لقياس القدرة لديهن على التصرف حال واجهن هجوما.
البرنامج التجريبي أحدث شرخًا في الشارع الإسرائيلي الذي يطغى عليه طابع العسكرة.
فبحسب موقع ناشونال انترست فإن المجندين يرون أنهم لوحدهم قادرون على قيادة الدبابات دون الحاجة إلى المجندات، وكذلك فإن المتشددين في الجيش اعترضوا على إمكانية السماح للمجندات بقيادة الدبابات.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن2500 مجندة تم قبول طلباتهن للمشاركة في التدريبات.
كما تناقلت الصحف العبرية الأخرى تصريح الحاخام يسرائيل فايس الذي قال فيه إنه من غير الممكن السماح لذكر وأنثى أن يكونوا في دبابة واحدة.
وأضاف فايس :لا يمكننا وضع ذكر وأنثى في صندوق مغلق لمدة أسبوع.
وتشير تحليلات إلى أن الخطوة في حال رُسخت ستقسم الشارع في إسرائيل؛ لاسيما بعد تصاعد الانتقادات من اليمين المتشدد الذي انتقد خطوة وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بإجبار طائفة حريديم على تأدية الخدمة العسكرية من جهة، وتأييد اليسار من جهة أخرى لخطوة زج المزيد من العنصر النسائي في العمل العسكري المعقد.
