الصدمة تخيّم على المتطرفين بعد محاولة تصفية “جليك”

وصف رئيس حزب البيت اليهودي ووزير الاقتصاد الإسرائيلي “نفتالي بينت” محاولة تصفية الحاخام المتطرف “يهودا جليك” الليلة بالقدس، بأنها “تجاوز لكل الخطوط الحمراء”. على حد تعبيره.

وأضاف بينيت أن الأمن لا يتحقق بالتصريحات ولكن بالأفعال مطالباً رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو” بإعادة القدس للسيادة الإسرائيلية وبشكل فوري. على حد زعمه.

أما وزير الإسكان “أوري أريئيل” فقد طالب باستخدام القبضة الحديدية ضد المنفذين منوهاً إلى أن الطلقات التي أصابت جليك “كانت موجهة في الحقيقة لكل يهودي أراد القيام بحقه في الصلاة في جبل الهيكل”، واصفاً المكان بالأقدس للشعب اليهودي.

في حين وصفت النائبة الليكودية المتطرفة والناطق السابق بلسان الجيش “ميري ريغيف” الحدث بالمخيف وأنه محاولة لإسكات البعض لتغيير الواقع بصلاة اليهود في الأقصى واعتبرت ما حدث تصعيداً خطيراً .

وغادرت ريغيف قاعة المؤتمر قبل دقائق من تنفيذ العملية بعد أن ألقت فيه كلمة دعت خلالها للصلاة في الأقصى.

بينما وصف نائب رئيس الكنيست والنائب الليكودي المتطرف “موشي فيغلين” ما حدث بالأمر الفظيع ولكنه كان متوقعاً بحسب فيغلين.

وقال من مكان العملية إنه ما كان يجب ترك جليك دون حراسة بعد تعرضه للكثير من التهديدات على حياته مؤخراً .

وعقب عضو الكنيست “موتي يوغاف” على العملية قائلا: “إنها مفزعة” داعياً إلى القيام بعملية “السور الواقي” في القدس وذلك بهدف الوصول لـ”المخربين” ومنفذي العملية على حد تعبيره.

وقال يوغاف المعروف باقتحاماته للأقصى إنه لا يأتي للمكان لأنه مقدس ولكن لبيان أن هذا المكان تحت السيطرة الإسرائيلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن