نفى المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، صحة الأنباء التي تحدثت عن اعتقال أجهزته 22 شابا بالضفة الغربية؛ بشبهة انتمائهم لـ”داعش”.
وقال الضميري، مساء الاثنين، أن الاجهزة الامنية لا تعتقل المواطنين على انتمائهم، موضحاً أن الاعتقال الذي يتم يكون على أرضية أن “كل من هو خارج إطار القانون الفلسطيني، ويمثل تهديداً للأمن الفلسطيني سواءً كانت ميوله أو فكره داعش أو غيره”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية ادعت اليوم الاثنين، أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت فجراً، 22 شابا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، يشتبه بأنهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وللحركة السلفية الجهادية، وتم اعتقالهم خشية إقدامهم على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل وأهداف تابعة للسلطة الفلسطينية.
وأضاف الضميري : “لا نعتقل الناس على أفكارها، نعتقل المذنبين أو المتهمين على أفعالهم بالدرجة الاولى”، مشيراً إلى أن أجهزته ليس لديها معلومات أو تقديرات حول وجود تنظيم “داعش” بالضفة.
ولفت إلى أن الحكومة الاسرائيلية تحاول تقديم رواية للعالم تساعدها بالقول إن الضفة وفلسطين فيها تنظيم “داعش”، متابعاً : “نقول لهم أنه ليس لدينا عناصر لداعش بفلسطين، ولكن كل من هو خارج القانون الفلسطيني أو خارج السياسة الوطنية الفلسطينية في مشروعها بالمقاومة الشعبية السلمية سيعرض نفسه للقانون، بغض النظر عن انتمائه”.