الوطن اليوم / وكالات
أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة مساء أمس الجمعة عن تمكنها من توفير كميات محدودة من الوقود من السوق المحلي لضمان تشغيل محطة توليد الكهرباء يومًا إضافيًا، بعد أن كان من المقرر إطفاؤها هذه الليلة.
وقالت سلطة الطاقة في بيان صحفي : “في إطار جهودها لاستمرار تشغيل محطة التوليد قدر الإمكان، قامت سلطة الطاقة بتوفير كميات محدودة من الوقود من السوق المحلي (محطات الوقود) لضمان تشغيل المحطة يومًا إضافيًا مع بدء امتحانات الثانوية العامة ومحاولةً للتخفيف عن طلابنا”.
وأشارت على أن الهيئة العامة للبترول في رام الله تمنع وصول الوقود إلى غزة “بحجج غير منطقية وبعيدة عن أي اعتبارات وطنية أو إنسانية، بل وتُمارس ابتزازاً مالياً مستهجناً ضد قطاع غزة”، على حد قولها.
وأكدت أن هذا الإجراء المؤقت لا يمكن الاعتماد عليه أكثر من يوم واحد، مما يعني توقف محطة التوليد عن العمل غدًا السبت.
وحمّلت سلطة الطاقة في غزة “كامل المسؤولية عن تدهور خدمة الكهرباء في غزة للهيئة العامة للبترول وحكومة التوافق”.
وكانت الطاقة قالت أمس إن كميات الوقود الحالية لا تكفي لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع إلا لساعات محدودة، مما يُنذر بتوقفها عن العمل مساء غد (اليوم) إذا لم يتم إدخال كميات الوقود اللازمة لتشغيلها.
وكان استؤنف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مطلع أبريل الماضي بعد توقف استمر شهر إثر قرار حكومة الوفاق الوطني رفع الضرائب عن الوقود اللازم لتشغيل المحطة لمدة 3 أشهر.
ويعاني قطاع غزة من عجز بأكثر من 40% من احتياجاته من التيار الكهربائي ويزيد إلى 60% نتيجة التوقف المتكرر لعمل مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
وسيعني وقف عمل المحطة الانتقال تلقائيا إلى جدول ستة ساعات وصل و12 ساعة قطع بديلا عن الجدول المعمول به حاليا بواقع 8 ساعات وصل ومثلها قطع.
