الطيبي: قاطعوا المستوطنات ومنتجاتها لأنها جريمة حرب !

احمد الطيبي

قال النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي ان المحكمة العليا الاسرائيلية أثبتت بأنها إحدى ادوات ترسيخ الاحتلال، “فلقد اصدرت عدة قرارات تدعم المستوطنات، والاغتيالات ، مصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري.”

جاء اقوال الطيبي هذه خلال مناقشته عبر قناة الكنيست التلفزيونية موضوع ” قانون المقاطعة ” وذلك في أعقاب مصادقة المحكمة العليا عليه ورفضها الإلتماسات التي قُدمت ضده .

وذكر الطيبي ، كونه أحد الملتمسين ضد القانون، في المواجهة امام اليميني ارييه الداد الذي كان عضو كنيست في حين اقرار القانون وكان احد المبادرين له :” يتضح من خلال هذا القرار أنه في إسرائيل مسموح مقاطعة مصانع تركية، وأن يدعو وزير لمقاطعة المصالح التجارية العربية ، ولكن ممنوع المسّ بالاحتلال والمستوطنات ويجب الحفاظ عليها.”

فقال له مقدمة برنامج اخباري عبر قناة الكنيست :” قاطع لوحدك ولكن لماذا تدعو الآخرين للمقاطعة ؟ فرد الطيبي : انا معني بالمسّ بالمستوطنات وتفكيكها ومطالبة المجتمع الدولي بمناهضتها، هكذا مثلاً إنهار النظام العنصري في جنوب افريقيا. انها أداة شرعية لمحاربة الاحتلال. ”

من جهته أثنى ارييه الداد على هذا القرار متوجهاً للطيبي بأنه يريد تدمير دولة إسرائيل.

فتابع الطيبي متوجهاً لجمهور المشاهدين :” قاطعوا المستوطنات .. فهي غير قانونية وغير شرعية وهي جريمة حرب” . فقال الداد :” انت الآن ترتكب مخالفة للقانون وتستغل حصانتك البرلمانية.”

فرد عليه الطيبي:” اذهب وقدم ضدي شكوى الى لجنة الكنيست.. لا أتراجع عن قولي قاطعوا منتوجات المستوطنات. وسأقولها حتى باللغة العربية أيضاً : نعم لمقاطعة المستوطنات .. فهي مخالفة للقانون وغير شرعية. ”

يجدر ذكره بأن هذا القانون ، الذي سنّته الكنيست عام 2011، يتيح تقديم دعوى قضائية وطلب تعويضات ضد كل من يدعو إلى عدم شراء منتجات المستوطنات أو إلى عدم المشاركة في النشاطات الثقافية التي تحدث داخلها. كما يخوّل القانون وزير الماليّة بفرض عقوبات اقتصاديّة كبيرة على كل من ينادي بالمقاطعة أو يعلن مشاركته بالمقاطعة.

والتمست ضد هذا القانون في محاولة لإلغائه جمعيات حقوقية من بينها مركز عدالة وجمعية حقوق المواطن، وكذلك الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب احمد الطيبي مُمثّلة بالنائب المحامي أسامة السعدي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن