العالول: خطوات فلسطينية قادمة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية‎.. ويدافع عن “نشطاء” بيت لحم ضد موقف السلطة

محمود العالول
محمود العالول

قال محمود العالول، نائب رئيس حركة التحرير الفلسطينية “فتح”، إن هناك خطوات قادمة يجري نقاشها بين القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف تعزيز مقاطعة البضائع الإسرائيلية، في السوق الفلسطينية، دون تفاصيل محددة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها العالول خلال لقائه عبر تلفزيون فلسطين، مساء الخميس.

وأوضح، أن تلك الخطوات سيتم تعزيزها من خلال تطبيق قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير، بإعادة النظر في بروتوكول باريس الاقتصادي، للدفع نحو إخلاء السوق من بضائع ومنتوجات الاحتلال.

وبروتوكول باريس الاقتصادي، هو اتفاقية وقعت عام 1994 لتنظيم العلاقة الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، في قطاعات الضرائب والجمارك والبنوك والاستيراد والتصدير والإنتاج والعملات المتداولة وحركة التجارة.

وشدد العالول على أن المقاطعة الاقتصادية، “جزء من المقاومة الشعبية للاحتلال، التي يجب تصعيدها، وإكسابها قوة دفع إضافية”.

وحول دور الولايات المتحدة في العملية السياسية، جدد موقف القيادة الفلسطينية برفض اي دور لواشنطن في ذلك.

لكنه استدرك بالقول ” إذا رأت دول العالم أن الولايات المتحدة يمكن أن تخدم هذه الدول بمهمتها الجديدة في رعاية عملية سياسية، فهذا موضوع يتعلق بهم، ولا علاقة لنا به”.

وبشأن قيام ناشطين في بيت لحم، بطرد وفد أمريكي، أكد العالول أن ما جرى “مشروع”، ويتّسق مع الإعلان الفلسطيني برفض التعامل مع أي جهة رسمية أمريكية.

والثلاثاء، طرد ناشطون فلسطينيون، وفدا من وزارة الخارجية الأمريكية من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على موقف رئيس بلادهم دونالد ترامب بشأن القدس.

وحذر العالول من “محاولات أمريكية لاختراق الموقف الفلسطيني، عبر مد خيوط التعامل مع رجال أعمال أو بلديات محلية وغيرها”.

وبخصوص تقليصات الدعم الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بين المسؤول الفلسطيني أن الولايات المتحدة تسعى لخلق أزمة للسلطة الفلسطينية، من خلال دفع اللاجئين للاحتجاج على أوضاعهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن