العلماء يكتشفون اكتشافات مثيرة قبالة السواحل المصرية

العلماء يكتشفون اكتشافات مثيرة قبالة السواحل المصرية

نجح مؤخراً فريق من العالم في التوصل إلى اكتشاف مثير على مقربة من السواحل المصرية، فمدينة هرقليون الأثرية التي كان يُعتَقَد أنها غرقت تحت البحار منذ آلاف السنين تم العثور عليها مؤخراً بالقرب من سواحل أبو قير بعد 1200 عام من غرقها.

المدينة الأثرية تعود للقرن السادس قبل الميلاد وقد وجد العلماء تحت البحر بعضاً من أفضل الآثار التي تعود للمدينة كالتماثيل العملاقة التي يصل طولها ل15 قدم وتمثل آلهة المدينة المحفورة من الجرانيت الأحمر، كما اكتشف العلماء بعض من الأحجار النادرة والكنوز الذهبية والطاولات الأثرية والمعابد، ويعد هذا الاكتشاف حدثاً مهماً في أوساط الاكتشافات الأثرية حتى أنه تم تمويله عبر مجموعة من اكبر متاحف العالم.

ووجد الباحثون مجموعة آثار ومنحوتات نادرة حُفِظَت تحت الماء بحالة سليمة، مثل تمثال عملاق بطول 16 قدم وجد بجانب معبد، وتمثال للإله حابي إله فيضان النيل منحوت من الجرانيت الأحمر بحجم لم يعثر عليه من قبل، كما وجد الباحثون النصب الخاص بالمعبد محطم ل17 قطعة تم جمعها ولصقها معا بالإضافة إلى لوحة ذهبية صغيرة محفور عليها اسم الملك بطليموس الثالث الذي بني المعبد باللغة اليونانية.

كما عثر العلماء على تمثال لأوزوريس محفور بدقة بعينين مصنوعتين من الذهب وعلى مصباح نحاسي قديم ونصب تذكاري محفور عليه كلام باللغة الهيروغليفية تم بنائها بناء على أوامر الملك نيكتانيبو في الفترة بين 378 و362 قبل الميلاد، كما عثروا أيضاً على أطباق وعملات ذهبية وتمثال من الجرانيت الأحمر بوزن أربعة أطنان لملكة بطلمية قد تكون كليوباترا الثانية أو الثالثة ترتدي رداء الإلهة ايزيس.

وقد جذب هذا الاكتشاف الهائل العلماء من جميع أنحاء العالم ليدرسوا جميع الآثار التي وجدت في حالة ممتازة وهو عامل إبهار إضافي يضيف لروعة المدينة التي تم اكتشافها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن