استنكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة بشدة، الهجوم الذي استهدف قوات الأمن المصري في محافظة شمال سيناء، صباح اليوم الاثنين.
وعبر المفوض العام العلاقات الوطنية والخارجية للهيئة العليا لشؤون العشائر عاكف المصري عن إدانته وشعبنا الفلسطيني للهجوم الذي يهدف زعزة الأمن والاستقرار في سيناء.
وأشار المصري إلى أن هذا الهجوم يُعد الثاني في الوقت الذي تقدم فيها مصر خطوات واضحة من أجل تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة؛ كذلك الجهود الجبارة التي تقوم بها القيادة المصرية من أجل إنهاء ملف الانقسام.
وقتل صباح اليوم، خمسة من قوات الأمن المصري بينهم ضابط وأصيب 3 آخرون بينهم عميد، الاثنين، في استهداف متزامن لـ 3 سيارات شرطة على طريق بئر العبد العريش بمحافظة شمال سيناء.
ويأتي الهجوم مع عود الحجاج الفلسطينيين إلى قطاع غزة، بعد أداء المناسك، تمهيدًا لعبورهم عبر معبر رفح البري أقصى شمال سيناء.
ونوه المصري إلى أن تعمد تنفيذ الهجوم، في الوقت الذي يصل فيه حجاج غزة لمنطقة قريبة من موقع الهجوم، هو أمر مُستغرب، ما يدفع للتساؤل حول الهدف من وراء ذلك؛ مُشددًا على أهمية استكمال مصر لدورها في التخفيف من المعاناة أهل غزة، وعدم جعل الأحداث تؤثر على الجهود المبذولة في هذا السياق وسياقات أخرى.
وشدد على أهمية بذل كل الجهود لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتأمين عودتهم، في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة، التي تمر به محافظة شمال سيناء بعد هجوم اليوم؛ مُعبرًا عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها القوات المصرية في هذا الإطار.
