نجحت الهيئة العليا لشؤون العشائر بانهاء خصام دام 20 عامآ بين عائلتي أبو شاويش وال حميد على إثر حادث قتل وقع قبل 20 عام والذي أدى لوفاة الشاب عماد أمين حسني ابو شاويش على يد أحد أبناء عائلة حميد عن طريق الخطأ.
مراسم الصلح أقيمت في ديوان عائلة المغني شرق غزة بحضور الهيئة العليا لشؤون العشائر ورجال الاصلاح وممثلي عن القوى الوطنية والاسلامية
وقال الشيخ أبو سلمان المغني المنسق العام للهيئة العليا لشؤون العشائر : إن موقف عائلة أبو شاويش من مواقف الإيمان والرجولة وتأكيداً للعادات والتقليد الأصيلة التي يتمتع بها أبناء الشعب الفلسطيني” لافتاً إلى أن هذه العائلة مثَّلت قدوة حسنة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن هذا الصلح يعد لوحة إعلامية عظيمة يجب على المسؤولين في قيادة الشعب الفلسطيني أن يلتقطوها ويؤسسوا من خلالها لمصالحة وطنية ومجتمعية في عرس وطني.
وشكر المغني كل من ساهم في ترسيخ وإتمام هذه المصالحة بين العائلتين.
