قال السفير القطري محمد العمادي إن هناك إمكانية لأن تمتد دفعات قطر لصالح قطاع غزة لأكثر من المدة التي تم الاتفاق عليها مسبقا (ستة أشهر)، مؤكدا التزام قطر بدفع مليار دولار منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة عام 2014، وذلك بحسب ما نشرته القناة الأولى “كان”.
وشدد العمادي على أن جزءا من الأموال وصلت حتى الآن للقطاع، متعهدا بدفع المليار دولار وما التزمت به قطر حتى الدولار الأخير وفق تعبيره.
وحول اتهامه بدعم حماس وعلاقته بها، قال العمادي إنه لو كان هذا الاتهام صحيحا لما سمحت له إسرائيل بالدخول والخروج من قطاع غزة وإدخال 15 مليون دولار في سيارته، مؤكدا أن بلاده تدعم المواطنين وسكان القطاع سواء كانت حماس أم السلطة من يحكم القطاع.
وأشار العمادي أن قطر طلبت من السلطة الفلسطينية الإشراف على إدخال السولار والأموال إلا أنها رفضت ذلك، مضيفا أن “السلطة وفي اللحظة التي تبدي فيها استعدادها -وهذا يشرفنا- سنقوم بهذا عن طريقها وسندخل لميزانيتها ثلاثة ملايين دولار نتيجة نقل الغاز”.
ووفقا للعمادي، فإن قطر تدفع في كل مرة 25 مليون دولار 15 منها تذهب للرواتب و10 تحول للأمم المتحدة من أجل تسديد ثمن السولار لتشغيل محطة الطاقة في القطاع.
