الوطن اليوم / غزة

نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أن تكون الجبهة فتحت أي قنوات اتصال مع  في حركة “فتح” محمد دحلان.

وأوضح الغول، اليوم السبت، أن ما نشر عبر وسائل الإعلام حول فتح الجبهة علاقات وقنوات اتصال مع “دحلان” تسببت بقطع مخصصاتها من الصندوق الوطني الفلسطيني “غير صحيح”.

وتابع أن السلطة الفلسطينية لم تبلغ الجبهة الشعبية رسمياً بأن سبب قطع مخصصاتها المالية بسبب علاقاتها مع تيار دحلان، وفتح قنوات اتصال معه.

وكشف الغول، أن الجبهة تتابع هذا الملف عبر منظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن قرار القطع الذي صدر من الرئيس عباس جاء بسبب مواقف الجبهة السياسية.

وكانت مصادر محلية كشفت اليوم، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء قرار الرئيس محمود عباس قطع المخصصات المالية التي تتراوح ما بين 30 إلى 50 ألف شيكل شهرياً، عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وقالت تلك المصادر: “إن قطع المخصصات عن الشعبية يعود لقيام الجبهة بفتح خطوط اتصال مع جماعات محسوبة على النائب عن حركة فتح محمد دحلان”. يشار إلى أن الجبهتان (الشعبية والديمقراطية)، لم تتلقيا مخصصاتها المالية منذ بداية شهر فبراير/ شباط الماضي، من الصندوق القومي الفلسطيني .

ورفضت الجبهتان قرار الرئيس عباس، وقف المخصصات المالية الشهرية من الصندوق القومي، واعتبرتا القرار مخالفة واضحة للنظام الأساسي للمنظمة. وهذه ليست المرة الأولى التي يوقف فيها الصندوق القومي الفلسطيني، المخصصات المالية عن أي تنظيم ينضوي تحت مظلة المنظمة، لمجرد الاختلاف السياسي مع الرئاسة الفلسطينية.

الرسالة نت