الفتياني: “حماس لا تؤمن بالشراكة وحادثة النصيرات سيناريو سيء الإخراج”

ماجد الفتياني
ماجد الفتياني

قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح: إن “المسرحية التي أعدت بغزة والتي كان مسرحها إحدى المقابر في منطقة النصيرات أعدت أيضا بسيناريو سيء الإخراج”.

وأضاف الفتياني، لتلفزيون “فلسطين” الرسمي، المنفذ قتل دفنوه ودفنوا سره معه، بمعنى من نسأل إذا كان المخطط والمنفذ قد قتل في هذه العملية؟”، لافتاً إلى أن “الملف قفل وانتهي المشهد بوفاة المدبر والمنفذ.

وأشار إلى العملية التي استهدفت موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله كان الهدف الأساسي منها هو تمرير صفقة القرن، متابعاً: “مثل ما سهلوا لحماس المصالحة والدخول في بوابتها، ووقف الرئيس محمود عباس بكل وضوح أمام صفقة القرن وأمام قرارات ترامب أرادوا أن يعاقبونا بإغلاق هذا الملف ولكن بشكل دموي، ربما من خلال جر الشعب الفلسطيني إلى بحر من الدماء بهذه العملية التي دبرت في ليل”.

وتابع الفتياني، حماس هي سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، ولا يمكن لأي عاقل أن يصدق أن يكون هناك أي حراك دون أن يكون لحماس علم به. على حد قوله

ولفت إلى أن الطريق الواصل ما بين معبر بيت حانون إلى المكان الذي كان ذهاب إليه رئيس الوزراء في غالبيته يقع في مربع أمني لحماس وأمام منطقة الانفجار هناك منزل لقائد في الأمن الداخلي، وبالتالي لا يمكن تصديق أي ادعاء أنهم لا يسيطرون على المكان. وفق قوله

واستطرد الفتياني، نحن كما قال الرئيس، ما لدينا من بيانات يدين قيادات في حركة حماس، التي حاولت نسف كل الجهود التي بذلها الرئيس، ليس فقط في التصدي للإدارة الأميركية ولكن أيضا في إقناع أبناء شعبنا في قطاع غزة بان هذه المصالحة وإن كانت بطيئة على الأرض بدأت تؤتي أكلها على شعبنا الفلسطيني الحياة بدأت تتغير والمشاريع بدأت تأخذ طريقها لرفع المعاناة عن غزة.

وقال الفتياني، إن حماس لا تريد تسليم قطاع غزة، وواهم من كان يعتقد وما زال يعتقد أن حماس ستتخلى عن سلطة الأمر الواقع في غزة، معتبراً أن حركة حماس لا تؤمن بالشراكة، بل تؤمن بوحدانية القرار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن