الفلسطينيون يتجهزون للمشاركة في جمعة “مليونية القدس”

الفلسطينيون يتجهزون للمشاركة في جمعة

تتواصل التجهيزات على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، للخروج في جمعة “ملونية القدس”، استمرارًا لفعاليات مسيرات العودة الكبرى الشعبية السلمية، التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي.

وجددت فصائل فلسطينية دعوتها، أمس الخميس، للزحف نحو مدينة القدس المحتلة في يوم احتلالها، إضافة إلى دعوات شخصيات وطنية إسلامية ومسيحية، وهيئات شبابية دعت للمشاركة في “مليونية القدس” بمسيرات العودة الشعبية وكسر الحصار شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى اعتبار اليوم الجمعة يوم غضب في الضفة والقدس، مُهيبةً بالأهالي للزحف إلى القدس ومقارعة قوات الاحتلال الصهيوني في نقاط التماس.

وبدورها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا للمشاركة الحاشدة في فعاليات “مليونية القدس”، في القدس والضفة المحتلتين، والتي تتزامن مع يوم القدس العالمي.

وأكدت الجبهة على لسان القيادي فيها زاهر الششتري، على ضرورة توحيد الجهود والتوجه والزحف نحو مدينة القدس والمسجد الأقصى، وذلك تأكيدًا على الحق الفلسطيني فيها، ورفضًا للقرارات الأمريكية بنقل السفارة للقدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات “مليونية العودة” التي تتزامن مع ذكرى يوم القدس العالمي، بعد صلاة اليوم الجمعة في قطاع غزة على طول السياج الفاصل شرقي القطاع في مخيمات العودة الخمسة.

من جهتها، دعت حركة حماس في الضفة المحتلة إلى الزحف الهادر نحو القدس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، مؤكدة على “عموم الشعب الفلسطيني بجعل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تجسيدًا فعليًا لـ”مليونة القدس”، كي يعلم المحتل الغاصب أن ذكرى النكسة الـ51 هو يوم تجديد البيعة لحماية مدينة القدس”.

كما وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، جموع الفلسطينيين بشد الرحال للمسجد الأقصى والقدس من كافة المحافظات، وذلك تأكيدًا على حق شعبنا الأصيل في القدس والأقصى.

وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار في وقتٍ سابق، إن “القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين وللشعب العربي الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة كل الأحرار في العالم، ورمزًا للسلام والمحبة والإخاء، وسيبقى أهل القدس بصمودهم الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات التهويد ومحاولات شطب هويتها العربية وحضارتها الإنسانية”.

وأكدت الهيئة على استمرار مسيرة العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها ومواصلة تحشيد كافة الطاقات الوطنية والشعبية من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة في إحياء ذكرى النكسة ومليونية القدس يوم الجمعة الثامن من حزيران.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد 118 مواطنًا، وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين بينهم أعداد كبيرة من الحالات الخطيرة، منذ 30 آذار/مارس، خلال مسيرة العودة، ومن بين الشهداء قضوا في مجزرة يوم الاثنين الماضي 14 ايار/مايو.

وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزة من شماله حتى جنوبه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن