القائمة المشتركة تدعو للمشاركة في مسيرة “العودة”

2323

دعت القائمة المشتركة للمشاركة في مسيرة ‘العودة’، التي تنظمها لجنة المهجرين بالمشاركة مع لجنة المتابعة، وتجري هذا العام في قرية الحدثة المهجرة في اراضي الـ48.

وقالت القائمة في بيان لها، مساء امس الأربعاء، إن هذه المسيرة تأتي لتجديد العهد على التمسك بحق العودة وعلى مواصلة النضال من أجل تصحيح الغبن التاريخي، الذي لحق بشعب فلسطين.

وتابعت: ‘يوم استقلالكم هو يوم نكبتنا، ونحن لن ننسى ولن نغفر مهما مر الزمان، والواقع المؤلم الذي عاشه ويعيشه شعبنا لم ينل من ارادته ولم يضعف عزيمته في الصمود وفي التسمك بحقوقه العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال’.

وأكدت العمل من اجل عودة المهجرين، الذي يشكلون أكثر من 25%من اهالي في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل، الى بلداتهم التي هجروا منها عام 1948، مشددة على أن قضية المهجرين هي جزء لا يتجزأ من قضية اللاجئين، وهي نتاج لنكبة فلسطين، التي تعتبر واحدة من اكبر جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري في التاريخ المعاصر.

وأضافت ‘في مسيرة العودة لا نحيي فقط ذكرى النكبة بل نعلن تحدينا لواقع النكبة المستمر، وللمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لمحو معالم الوجود الفلسطيني قبل 48، ولتزييف التاريخ والجغرافيا ولنشر وعي مشوه من خلال تدريس روايات مضللة، فهذا وطننا قبل النكبة وهو وطننا بعد النكبة وبعد الاستيلاء عليه، وهو راسخ لا يتزحزح في وعينا ووجداننا مهم عصفت بنا الأيام والاحداث، لن نتنازل عن حقنا في العيش الحر الكريم على ارضه وفوق ترابه’.

وطالبت المؤسسة الإسرائيلية بالاعتراف بالنكبة وبالمسؤولية عن الغبن التاريخي بحق المواطنين العرب والعمل على تصحيحه.

وقالت: ‘لن نسمح بنكبة ثانية كالتي يجري التخطيط لها في النقب، وعلى ارضنا باقون نتحدى المصادرة والتهجير فنحن اهل البلاد الأصليين لم نهاجر الى هنا ولم نأت من الخارج، وانطلاقًا من عزة وكبرياء اهل البلاد، نتصدى للعنصرية والعنصريين، ندافع عن بيوتنا وارضنا، نتمسك بهويتنا ونطور ثقافتنا، نناضل من اجل حقوقنا المدنية والقومية والانسانية بلا هوادة، لقد افشلنا محاولات محو هويتنا وتشويهها وانهارت محاولات بناء الشخصية المسماة ‘العربي الإسرائيلي الجيد’، ليطلع جيل ‘مرفوع الهامة يمشي’.

وشددت على أن استمرار اسرائيل في سياسات الاحتلال والحصار والاستيطان والتهويد والتهجير والمصادرة والقمع والاعتقال، ومواصلتها ارتكاب جرائم الحرب وقتل الأبرياء، لم تلق حتى الآن الرد المناسب من المجتمع الدولي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن