حدت إجراءات الاحتلال من مشاركة المسيحيين الفلسطينيين في مسيرة ‘درب الآلام’، لإحياء الجمعة العظيمة التي تسبق سبت النور وعيد الفصح وفق التقويم الشرقي للطوائف المسيحية، اليوم الجمعة.
ونصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في مختلف الطرقات المؤدية لكنيسة القيامة، محولة القدس القديمة لثكنة عسكرية ما حد من وصول أبناء المدينة إلى كنيسة القيامة للمشاركة في الشعائر والقداديس والصلوات الخاصة بالجمعة العظيمة، وللتضييق عليهم خلال الاحتفالات والشعائر الخاصة بالعيد، والمقررة غدا وبعد غد.
وأعرب المواطن جورج أنطون، من البلدة القديمة في القدس، عن استيائه من إجراءات الاحتلال التي باتت إجراء سنويا، والتي تحد من وصول أبناء المدينة إلى الكنيسة، لفيه من تشويه للمشاعر الروحية الخاصة بالعيد الديني.
وشدد على إصرار أبناء القدس على المحافظة على الطقوس الدينية الخاصة، رغم كافة الظروف، وتحديا للاحتلال، للوصول للكنيسة ولو بالقوة.
كما أعربت المواطنة المصرية فاديا إبراهيم، وهي من الأقباط المصريين، والتي جاءت للحج في الأراضي المقدسة؛ عن استيائها من إجراءات الاحتلال، ومعاملة قواته مع زوار المدينة المحتلة.
وأوضحت أن السائرين في درب الآلام تعرضوا للمدافعة والضرب، والاحتجاز لساعات، قبل أن يتمكنوا من الوصول للكنيسة، والمشاركة في الاحتفالات الخاصة بالعيد. مشددة على أن القدس لنا ولكل العرب.