قالت صحيفة “القدس العربي” في عددها الصادر اليوم الاثنين إنه “يتردد بقوة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، سيتخذ سلسلة قرارات مهمة وجديدة، بعد إنهاء رحلة العلاج” التي يخضع لها حاليًا في المستشفى الاستشاري في رام الله.
وذكرت الصحيفة أن القرارات تهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني بشكل أقوى، موضحةً أنها فهمّت ذلك من أحد زوار الرئيس عباس خلال علاجه في المستشفى الاستشاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها تأكيده بأن الرئيس عباس استجاب للعلاج بشكل كامل منذ يومين، وأن الفريق الطبي المشرف على حالته، فضل بقاءه في المشفى على سبيل الراحة والمتابعة عن قرب.
وحسب الصحيفة، لم تكن النصائح بالراحة تلاقي آذانا صاغية، حيث أصر الرئيس عباس على متابعة لمجمل الأوضاع السياسية، عبر فريق عمله في المقاطعة وفي السلطة والمنظمة وحركة فتح، واستمع طول فترة علاجه لتقارير عدة، كما التقى مرارا كلا من الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية، والدكتور زياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، علاوة عن محادثاته الهاتفية التي أجراها مع العديد مع الزعماء العرب والمسؤولين الأجانب.
وأصدر المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي برام الله د. سعيد سراحنة بعد ظهر أمس الأحد، بيانًا صحفيًا حول صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وذلك عقب الإعلان عن تأجيل خروجه من المستشفى.
وقال سراحنة إن صحة الرئيس عباس تشهد تحسنا مستمرا وسريعا، حيث أظهرت نتائج الفحوصات بأنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيا.
وأضاف أن الطاقم الطبي المشرف على علاج الرئيس يتابع نتائج هذه الفحوصات يوميا، لتحديد موعد خروجه من المستشفى.
