القدس العربي: هذا ما بحثه ملادينوف مع قيادة حماس بغزة

نيكولاي ملادينوف
نيكولاي ملادينوف

قالت صحيفة “القدس العربي” اللندنية إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف اجتمع أمس بقيادة حركة حماس في قطاع غزة .

وذكرت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، أن ملادينوف التقى مع حماس في محاولة لتهدئة الأمور على الحدود، في ظل استمرار الفعاليات الشعبية ضمن « مسيرة العودة الكبرى»، التي باتت تقلق إسرائيل كثيرا.

وحسب مصادر مطلعة فإن ملادينوف، الذي وصل أمس إلى قطاع غزة قادما من معبر بيت حانون «إيرز»، التقى على الفور قيادة حركة حماس في القطاع.

وأكدت أن زيارة المبعوث الدولي جاءت في محاولة تهدف إلى «تهدئة» الأوضاع على طول الحدود، في مسعى لعدم توسع الفعاليات الشعبية لتصل إلى حد اندلاع قتال، حيث باتت هذه المسيرات الحدودية تشكل هاجس قلق كبير لدى القيادة الإسرائيلية.

ورجحت المصادر أن يكون المبعوث الدولي يحمل بعض المقترحات لتحسين أوضاع قطاع غزة المتفاقمة بسبب الحصار الإسرائيلي المحكم، ضمن مساعيه الرامية للتهدئة.

وتخشى إسرائيل من هذه المسيرات الشعبية التي يزداد زخمها كل يوم جمعة، خاصة وأن السكان يستعدون لإحياء الجمعة الثالثة بعد أيام، والتي أطلقت عليها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار اسم «جمعة رفع العلم الفلسطيني وحرق علم الاحتلال».

وأكدت الهيئة الوطنية في بيان لها تلا اجتماعا عقدته في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة غزة، على «الطابع الشعبي الوطني الوحدوي» تحت راية العلم الفلسطيني فقط، ومرجعية قيادية واحدة وضرورة أن تشمل فعالياتها كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج «في رسالة موحدة حول وحدة الشعب والقضية الوطنية الفلسطينية».

كذلك أكدت اللجنة على حق الشعب الفلسطيني في «تصعيد المقاومة الشعبية والنضال الفلسطيني» في مواجهة الاحتلال.

وطالبت الهيئة الأمة العربية وأحرار العالم بـ «إسناد مسيرات العودة»، وحذرت في الوقت ذاته من «اللقاءات التطبيعية الرسمية وغير الرسمية مع العدو».

وأكدت الهيئة على أهداف مسيرات العودة باعتبارها «وسيلة كفاحية شعبية سلمية مستمرة، تعبر عن رغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها قسراً».

وثمنت في الوقت عينه مشاركة الجماهير الفلسطينية في الفعاليات، «وإصرار جماهير شعبنا على التواجد بقوة في الميدان في رسالة واضحة للعالم بأن شعبنا الفلسطيني موحداً في تصديه للاحتلال، ورفضه لمشاريع التصفية للقضية الفلسطينية».

وأكدت أن فعاليات «مسيرة العودة» ترفض « صفقة القرن » أو «الحلول الإقليمية والحلول المؤقتة»، كما ترفض المواقف الأمريكية تجاه قضية القدس واللاجئين.

وأطلق الفلسطينيون منذ 30 مارس الماضي مسيرة العودة السلمية، على امتداد حدود غزة مع إسرائيل، مطالبين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، حيث ارتقى على إثرها 30 شهيدا فلسطينيا.

 

(القدس العربي)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن