جددت فرنسا ادانتها للأنشطة الاستيطانية والتي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتهدد حل الدولتين, مؤكدة موقفها الداعم لحل الدولتين.
وذلك في ختام اجتماع عقد صباح اليوم بمقر محافظة وسط اريحا ضم القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشار، وامين سر المجلس الثوري لحركة فتح محافظ اريحا والأغوار ماجد الفتياني، وجمال الرجوب نائب المحافظ وعدد من كادر السفارة الفرنسية.
وأكد القنصل العام كوشار على موقف فرنسا الداعم لحل الدولتين وإدانة بلاده للأنشطة الاستيطانية والتي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتهدد حل الدولتين.
وأضاف كوشار ان فرنسا معنية وتعمل مع الاصدقاء في المجتمع الدولي من اجل تحقيق السلام في المنطقة.
ونقل المحافظ الفتياني تهاني الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لفرنسا بانتخابها رئيسا جديدا، واطلع المحافظ القنصل العام والوفد المرافق له على الاوضاع في الاغوار وعلى حجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون في الاغوار جراء ما تمارسه دولة الاحتلال من ممارسات قمعية من اغلاق للمنطقة وعزلها ومصادرة الاراضي وهدم البيوت والتنكيل اليومي بالمواطنين
وقال ان ما تمارسه دولة الاحتلال من ممارسات وإجراءات هي لخلق وقائع على الارض تساعد في اطالة عمر الاحتلال الاسرائيلي مشيرا الى ان الحجج الامنية الواهية والتي تحاول اسرائيل تسويق اجراءاتها عبرها هي للتغطية على عمليات نهب وسرقة الثروات الطبيعية والموارد الفلسطينية وفي مقدمته المياه
وأشاد المحافظ الفتياني بالعلاقات الفلسطينية الفرنسية وبموقف فرنسا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين وبالدعم الذي تقدمه فرنسا لدفع عملية التنمية والتطوير في فلسطين
وفي نهاية اللقاء اكد الفتياني وكوشار على استمرار التعاون والعمل المشترك لتطوير العلاقات الفلسطينية الفرنسية.
