قال مدير عام الشؤون العامة والتنظيمية بـ”الوطنية موبايل” أسامة القواسمي، اليوم الأحد، إننا في الوطنية موبايل نرفض إغلاق مكاتبنا بغزة، كما نرفض أي تعاون مع الأمن في غزة إلا بأوامر من الأجهزة الأمنية برام الله.
وأضاف القواسمي، حفاظاً على خصوصية المشتركين بالوطنية موبايل، لا يمكننا أن نفتح شركتا غارباً لأي جهة”، داعياً في ذات الوقت لإعادة فتح مكاتب الشركة بغزة في أسرع وقت ممكن.
وأشار الي أن الجهة المخولة بالتحقيق في حادثة تفجير موكب رئيس الحكومة، هي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية برام الله، لأنها الأقدر على حل هذا اللغز
وكانت مصادر أمنية في غزة أفادت، بأن الأجهزة الأمنية أغلقت المقر الرئيسي لشركة الوطنية موبايل بغزة بقرار من النائب العام.
وقالت المصادر: إن قرار الاغلاق جاء في إطار التحقيقات التي تجريها الشرطة فيما يتعلق بتفجير موكب رامي الحمد الله يوم الثلاثاء الماضي.
واشارت الى أن الأجهزة الأمنية توصلت في تحقيقاتها بالقضية الى أن مرتكبي التفجير استخدموا شرائح الوطنية موبايل في العملية، وأنها تواصل مع الشركة بهذا الخصوص إلا أن الأخيرة رفضت التعاون.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت قبل 5 أيام في موكب رئيس حكومة فتح رامي الحمد الله الذي كان يرافقه ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة أثناء توجههم لافتتاح محطة لتنقية المياه بجباليا حيث تسبب التفجير بتضرر ثلاث جيبات ضمن الموكب دون وقوع اصابات وشرعت الجهات الأمنية بغزة بالتحقيق بالحادث للوصول الى الجناة