قالت وسائل إعلام عبرية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، أن المجلس الوزاري المصغر “الكابنيت” سيجتمع في تمام الساعة السابعة صباحا لدراسة المقترح المصري بشأن وقف إطلاق النار.
ووفقا للقناة العبرية الثانية، فإن الاجتماع سيدرس الورقة المصرية الجديدة التي أعلنت عنها الخارجية المصرية والتي تشمل وقف إطلاق النار المتبادل مقابل فتح كافة المعابر للبضائع والأشخاص. وفقا للتسريبات الصحفية.
وحسب القناة، فإن من الخيارات التي ستدرس من قبل الكابنيت اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، ومنها وقف إطلاق النار من جانب واحد، وإمهال حماس 24 ساعة لوقف إطلاق الصواريخ مقابل ذلك.
وفور هذه الأنباء تواترت التصريحات الإعلامية للمسؤولين الإسرائيليين. ووصف وزير الإسكان “أوري اريئيل” أن أي اتفاق مع حماس سيكون بمثابة “عار على جبين إسرائيل”. وفق وصفه. داعيا إلى مواصلة العمليات العسكرية ضد حماس والدخول بريا إلى غزة حتى إنهاء المهمة المحددة كاملا.
ونقلت القناة الثانية عن مصادرها أن وزير الخارجية أفغيدور ليبرمان ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت من أحزاب اليمين المتطرف سيصوتون ضد الاتفاق مع حماس وقد يدعمون قرارا بوقف العملية من جانب واحد دون الالتزام بأي مطالب.
من جانبه قال نائب وزير الحرب داني دانون، أن موافقة نتنياهو على إطلاق النار سيكون بمثابة صفعة على وجه جميع سكان إسرائيل.