الكشف عن الموظفين الذين سيديرون معابر غزة وأدوارهم

معبر رفح

أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، على أن حركته جاهزة تماماً لتسليم إدارة معابر قطاع غزة لحكومة التوافق، بعد غدٍ الأربعاء، لتنهي بذلك تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة.

وقال القانوع أن الحكومة ستشرع بعدها بالإشراف على عملية دفع رواتب موظفي غزة، خلال الفترة التي تسبق انتهاء عمل اللجنة الإدارية والقانونية، وذلك بعد أن تجاوزت حركتا فتح وحماس الخلاف الذي نشب قبل أيام حول تمكين الحكومة من إدارة بعض الهيئات الحكومية.

وأضاف القانوع، إنه في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، والذي يصادف الأربعاء القادم، سيتم إنجاز المرحلة الأولى من عملية تمكين حكومة التوافق الوطني، من خلال تسليمها إدارة معابر غزة.

وأشار القانوع إلى أن حركة حماس جاهزة قبل هذا التاريخ لتسليم إدارة المعابر للحكومة، وفق اتفاق تطبيق المصالحة الأخير الذي جرى التوصل إليه يوم 12 من الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد على أن العملية ستتيح للحكومة إدارة المعابر بشكل كامل، والإشراف على حركة مرور البضائع وتنقل الأفراد، وجمع الإيرادات التي ستودع في صندوق الحكومة، لتتحمل بذلك المسؤولية تجاه القطاع.

وأوضح القانوع أن عملية تسلم الحكومة للمعابر، وتسلمها بذلك إيرادات الضرائب، سيترتب عليه وفق اتفاق المصالحة، القيام بدفع رواتب الموظفين الموجودين في غزة “المعينين من حركة حماس”، على غرار الفترة السابقة، وذلك لحين دمجهم في الوظيفة الرسمية.

ومن المقرر أن تشرع لجنة إدارية وقانونية شكلتها الحكومة، في البت في ملفات الموظفين الذين عينتهم حركة حماس خلال الفترة السابقة التي تلت سيطرتها على قطاع غزة، وعددهم نحو 40 ألف موظف.

وحول الموظفين الذين سيديرون معابر القطاع المرتبطة بإسرائيل، وهي معبر بيت حانون “إيرز” المخصص لحركة الأفراد شمال القطاع، ومعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع، قال القانوع إنه بمجرد تسليم المعابر تصبح تحت إشراف الحكومة، وتنتقل بذلك صلاحيات إدارتهم لهيئة المعابر وهي الجهة المخولة بوضع من تشاء من الموظفين لإدارتها.

وأضاف القانوع، أنه سيتم الانتقال بعد إنجاز المرحلة الأولى المتمثلة بتسليم المعابر، إلى المرحلة الثانية المتمثلة في «الحوار الوطني الشامل» الذي تشارك فيه الفصائل الفلسطينية يوم 21 من الشهر المقبل في القاهرة، لمناقشة القضايا السياسية الأساسية.

ووفق اتفاق القاهرة الأخير الذي رعته مصر، فإن إدارة المعابر بتاريخ الأول من نوفمبر ستؤول للسلطة الفلسطينية، على أن تتحكم هي فقط بعملية جني الإيرادات.

وكان مسؤول هيئة المعابر نظمي مهنا الذي زار غزة سابقاً، في إطار مهمة تسلم المعابر أكد أن الأمور تسير بـ إيجابية، وأن العملية ستنجز في الأول من الشهر المقبل، نافيا في الوقت ذاته أن يكون قد عين مسؤولين جددا لإدارة معابر غزة.

ومن المقرر أن تبحث الفصائل التي وقعت على اتفاق المصالحة الأول في القاهرة عام 2011، في ملفات تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذلك في موعد الانتخابات، وعقد اجتماع للمجلس الوطني، إضافة إلى ملف الحريات العامة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن