كشفت صحيفة مصرية، أن الوفد الأمنى المصري الذى زار مدينة رام الله مؤخرا والتقى الرئيس محمود عباس ، شدد على ضرورة عقد لقاء ثنائى بين حركتى فتح وحماس على أن يتم فى وقت قريب.
ونقلت صحيفة الدستور المصرية عن مصدر مطلع قوله، إن الوفد طالب الرئيس عباس بالموافقة على عقد اجتماع مع حماس في القاهرة، من أجل انطلاق جولة جديدة من المصالحة، على أن يتم تسريع العمل في خطواتها.
وأضاف المصدر أن حركى فتح لم تعطِ ردا نهائيا حتى الآن، حيث تخشى من عملية إجراء التهدئة في قطاع غزة، قبل إتمام المصالحة، ما من شأنه إضعاف الموقف الفلسطينى الرسمى الذى تقوده منظمة التحرير، فى الوقت الذى تريد خلاله الإدارة الأمريكية تمرير مشروعها السياسى.
وكان الرئيس عباس التقى بمدينة رام الله في الأول من سبتمبر الجاري، وفد المخابرات العامة المصرية برئاسة الوكيل عمرو حنفي، وعددا من المسؤولين المصريين من جهاز المخابرات العامة.
وتناول اللقاء ملف المصالحة الفلسطينية ، حيث تم الاتفاق على تنسيق المواقف بين الجانبين وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية