الكيان الصهيوني يتراجع عن توريد الإسمنت لمصانع “البلوك” بغزة

غزة :وزارة الاقتصاد تنشر سعر الاسمنت وتحذر التجار

صرح مصدر مسؤول بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تراجعت عن موافقتها على توريد الإسمنت إلى مصانع “حجارة البلوك” في قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أنه كانت هناك موافقة إسرائيلية على توريد الإسمنت، ولكن سلطات الاحتلال تراجعت بعد ذلك، دون إبداء الأسباب.

وكان رئيس اتحاد الصناعات الإنشائية بغزة علي الحايك قال إن سلطات الاحتلال وافقت على توريد كميات من الإسمنت لمصانع الطوب (حجارة البلوك) في غزة يوم غدٍ الأربعاء؛ بعد وقفه لمدة ثلاثة أشهر.

وأضاف الحايك أن الاحتلال سيسمح كل يوم أربعاء من كل أسبوع بحصول مصانع البلوك-230 مصنعًا-العاملة بالقطاع على كمية من الإسمنت المورّد للقطاع، والذي يقدر حاليًا 80 شاحنة يوميًا.

ولفت إلى أن وقف توريده الإسمنت لمصانع “البلوك” أثرَّ سلبًا على الاقتصاد والمشاريع العاملة بالقطاع، مضيفًا أن “خطة سيري التي يجري العمل عليها هي من تعيق إعمار غزة وتعطي الاحتلال حق واستحقاق للتحكم بحاجات المواطنين”.

وكان وكيل وزارة الاقتصاد في قطاع غزة عماد الباز أكد لوكالة “صفا” في بداية إبريل الماضي أن غالبية مصانع الطوب (حجارة البلوك)، توقفت عن العمل بسبب منع سلطات الاحتلال إدخال الإسمنت لها.

من جهته، قال أحمد القرا أحد مالكي مصنع للبلوك إنه “تم توقيفنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر من استيراد الإسمنت حسب آلية (السيستم) المتبعة في قبل لجنة الإعمار في قطاع غزة، وعن مراكز التوزيع كذلك، بزعم وصول الإسمنت للمقاومة”.

وأشار إلى أن المصانع تكبدت خسائر كبيرة لكي تحصل على موافقة واعتماد من قبل اللجنة الدولية للرقابة على إعمار غزة (اليونبس)، لافتًا إلى أنه تتم زيارة المصانع كل أسبوعين للتأكد من سيرها حسب الأنظمة المعمول بها؛ سواءً كانت متوقفة أو كانت تعمل.

وأضاف: كل هذه التكاليف أُضيفَ إليها تسريح عمالنا من المصانع، فأقل مصنع لديه ما لا يقل عن 7 عمال يعملون في صناعة الطوب (حجارة البلوك).

وأدى منع إدخال الإسمنت طوال الثلاثة أشهر الماضيين إلى توقف غالبية مصانع الطوب، بالإضافة إلى توقف مئات مشاريع البناء والإعمار للمواطنين والمؤسسات الدولية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن