وجه القيادي بحركة فتح اللواء سرحان دويكات من نابلس رسالة هامة الى قيادة الحركة، يطالبها الخروج بقرارات تنهي قضية رواتب الموظفين والتقاعد المبكر لكوادر الحركة الذي بات ينذر بانفجار في وجه الشرعية ووحدة الحركة وتماسكها التي هي أساس تحقيق وحدة الوطن.
وقال دويكات في تغريدها نشرها على صفحته في الفيسبوك، :” إن الخيط التي يشد عرى وحدة الوطن بين قطاع غزة المكلوم وبين الضفة التي ما زالت أرضها ومقدساتها مستباحه وينذر أهلها بعد هذا القهر بميلاد ولو بعد حين .. هي عرى وحدة أبناء حركة فتح لأن ما يسمى بالمصالحة قد تقطعت مجاذيفها واصطدمت سفينتها بأجندات وتزداد وتتكلس باطراد مع عمر الانقلاب الأسود”.
واضاف دويكات ان” الملاحظ بأن هناك ايدي خفيه تدفع الأمور داخل حركة فتح وكوادرها باتجاه انقسام حول موضوع الرواتب والتقاعدات المبكره لكوادر الحركة الامر التي بات يتصدر المشهد داخل صفوف الحركة وشعور كادرنا بهذا الظلم الذي بات ينذر بانفجار في وجه شرعيتنا ووحدة الحركة وتماسكها التي هي أساس لتحقيق وحدة الوطن” .
وتابع” لذلك يتطلب من قيادة الحركة أن تخرج بقرارات تعالج هذه الازمه قبل تفاقمها وخاصه بأن الأخوة التي مسهم القرار هم ضحايا “الانقلاب الأسود “ولا يجوز التمييز تحت أي مبرر ما بين الضفة وغزه” .
وقال” نشعر بألم شديد ونحن نلمس هذا اليأس الذي بات يتسلل إلى نفوس خيرة كوادرنا في قطاعنا الحبيب والذي يزيد الامر سوءا هذا الظلم الذي يمس كوادرنا وأبناء الحركة من استهداف مبرمج من ” عصابات حماس” ، حسب تعبيره .
واشار الى انه في الوقت الذي يتطلب منا معالجة هذا الأمر “نستمر بإجراءات تنذر بكارثة على الحركة لأن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة” .
وشدد على انه مطلوب اليوم رفع الظلم الواقع على أبناء الحركة واعتبار ما يمس أبناء فتح في غزه يمس أبناء الحركة في الضفة وفي أي مكان لأن وحدة الحركة هي أساس مشروعنا الوطني والتصدي لكل المؤامرات.
