المؤتمر العام للأحزاب العربية:: “نتضامن مع أصحاب معركة الأمعاء الخاوية فى سجون الاحتلال”

X  المؤتمر العام للأحزاب العربية

أصدر المؤتمر العام للأحزاب العربية بيانًا أعلن فيه تضامنه مع أصحاب معركة الأمعاء الخاوية من الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الصهيونى، مشيرًا إلى أن تلك نقله نوعية فى الصراع مع الاحتلال فى الوقت الذى يتهافت فيه الحكام العرب على تل أبيب من أجل التطبيع.

وأكد المؤتمر فى بيانه الذى حصلت “الوطن اليوم” على نسخه منه، إلى أن ذلك التطبيع الذى يسعى إليه الحكام العرب لن يُثنى مناضلى فلسطين من الاستمرار فى حمل راية الجهاد والاستشهاد حتى تحرير الأرض كلها من تحت يد المحتل واعادتها إلى أهلها وأمتها.

إلى نص البيان:

إن انضمام الرفيق القائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى قائمة الأسرى الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية وعلى رأسهم الرفيق بلال كايد المضرب عن الطعام لمدة تقارب الخمسين يوما وهو يواجه في هذه اللحظات خطر الموت والاستشهاد في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي مريب، يشكل تحولا في هذه المعركة ومؤشرا لانضمام العديد من الأسرى لخوضها بمواجهة الظلم والاجراءات القمعية التي تمارسها السلطات الارهابية الصهيونية من الاعتقال الإداري والاعتقال الانفرادي ومنع العلاج عن الأسرى.

كما يؤكد هذا التحرك النوعي استمرار وأولوية الصراع مع العدو الصهيوني في ظل تهافت بعض الحكام العرب على التطبيع مع هذا العدو من أجل تصفية القضية الفلسطينية في كل مراميها وأبعادها، لكن مناضلي فلسطين سيستمرون في حمل راية الجهاد والاستشهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وإعادتها إلى أهلها وأمتها وسوف يسقط المطبعون والمتآمرون.

إننا إذ نحيي باسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية جميع الاسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وفي مقدمهم الرفيقان سعدات وكايد فإننا نحيي أيضا التحركات الشعبية التي تنظمها بعض القوى والهيئات لدعم حق الأسرى في الحرية، ونحيي ذكرى استشهاد الرفيق المناضل سمير غوشة أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.

فإننا نطالب الأحزاب أعضاء المؤتمر العام للأحزاب العربية بوضع هذه القضية القومية العادلة على رأس أولوياتها والمبادرة إلى القيام بتحركات ونشاطات دعما لها، كما نطالب المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان بالتحرك السريع للضغط على الحكومة الصهيونية لوضع حد لمعاناة الأسرى وإطلاق سراحهم فورا لأن اعتقالهم مخالف للقانون الدولي ولشرعة حقوق الإنسان.

وإننا لعلى يقين بأنه كما انتصر خضر عدنان وثائر حلاحلة وبلال ذياب وسامر العيساوي ومحمد القيق سينتصر الأسير بلال كايد، وسيشكل أحمد سعدات قدوة للقادة الذين يقفون بالفعل لا بالقول مع رفاقهم ومع إخوانهم الأسرى من جميع الفصائل والقوى الفلسطينية حتى اجبار الصهاينة على الرضوخ لمطالبهم المحقة بالإفراج والحرية التي هي حق قانوني وإنساني لهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن