المجد الأمني يكشف تفاصيل جديدة حول عملية “حد السيف”

المجد الأمني يكشف تفاصيل جديدة حول عملية

خلُصت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، إلى أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة التي تم اكتشافها شرق خانيونس منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حاولت استغلال بعض المواطنين من أصحاب الحاجة تحت غطاء جمعية خيرية.

وبحسب موقع “المجد الأمني” المقرب للمقاومة الفلسطينية، فقد أكدت التحقيقات، أنه قبيل المباشرة بتنفيذ عمليتهم الأمنية، أجرت عناصر الوحدة الخاصة، اتصالات على عدد من المواطنين من سكان القطاع، بادعاء كاذب أنها ستصلهم قريباً مساعدات من خلالهم.

فيما جهزت عناصر الوحدة الخاصة، مظاريف بها مساعدات مالية، كتبوا عليها أسماء حقيقية، في محاولة لتضليل رجال المقاومة، وإيهامهم بأن الفريق مهتم بتوصيل المساعدات للمواطنين.

وقال الموقع: “لكن فطنة ونباهة عناصر المقاومة، كانت أشد وأعمق من أساليب العدو، الأمر الذي أدى إلى كشفهم على الفور والتعامل معهم أمنياً.

الجدير ذكره أن الوحدة الإسرائيلية، حاولت التذلل وإظهار المسكنة لعناصر المقاومة أثناء توقيفهم، محاولين الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه.

وشدد موقع “المجد الأمني” على ضرورة أن يتثبت المواطنون من الجهات المجهولة التي تتواصل معهم تحت أي مبرر كان وعدم التعاطي مع الجهات التي لم يتم التوثيق منها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن