المدلل: أبطال العمليات الفردية هم من يحددون مجرياتها

أحمد المدلل
أحمد المدلل

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ31، كان خطابا وطنيا شاملا، مشددا في ذات الوقت أن ما تحتاجه الساحة الوطنية الآن، هو حوار وطني شامل بعيداً عن الثنائية للبحث عن استراتيجية فلسطينية موحدة، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في خطابه بالأمس.

وقال المدلل: إن “هناك مرجعية اتفاقيات متوافق عليها وطنياً كـ” اتفاق 2011″، ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت في يناير 2017 المتفق عليها فصائلياً، موضحاً: أن “الإشكالية في اتفاق 2017″؛ لاختلافهم في تفسيرات بنوده.

وشدد قائلاً: “نطالب حركة فتح أن تجلس؛ حتى نستطيع تنفيذ اتفاق 2011، المتوافق عليه وطنياً من كل فصائل العمل الوطني والإسلامي في القاهرة”.

وتساءل قائلا: “ما الذي يمنع الرئيس محمود عباس، من أن يتقدم خطوة كبيرة للأمام بدعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع، أو دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير عبر دعوة الأمناء العاميين للفصائل؛ للنقاش ووضع حلول واستراتيجيات للإشكاليات”.

وعلى صعيد مواز، أكد المدلل أن هناك حالة جماهرية مقاومة في الضفة الغربية من كل الفصائل الفلسطينية، موضحاً: “أن العمليات الفردية تصنع تخبط للعدو الصهيوني من ناحية أمنية”.

وشدد قائلا: “هناك إبداع فلسطيني في المسار الفردي للعمليات؛ بخلقها هاجس أمني ووجودي للاحتلال ومستوطنيه”.

ولفت إلى أن أبطال العمليات الفردية هم من يحددون مجرياتها، بتحديد الزمان والمكان والهدف.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى توفير الحماية للشعب؛ بإسناده بكافة مقومات الصمود للمقاومة لتحقيق مطالب شعبنا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن