نظم مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات بالشراكة مع مركز دراسات المجتمع المدني ورشة تدريبية تحت عنوان “الانتخابات الفلسطينية طريق للمصالحة الوطنية ” بمشاركة 85 من أعضاء المجالس الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني .
افتتح الورشة التدريبية الأستاذ سامي برهوم بالتعريف عن نفسه وعن الورشة وبرنامج عمل الورشة وتحدث عن مفهوم الانتخابات ودورها حيث أجمعوا في النهاية على أن الانتخابات أنها عملية شرعية يختار بها المرشحين المعروض عليهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وأنها طريقة لتحديد شكل ونظام الحكم المقبول لدى الشعب وتعتبر أرقي أشكال الممارسة الديمقراطية.
تمحورت الجلسة حول أهمية الانتخابات ودورها في فرض المصالحة بشكل ديمقراطي وعلى أنها إضفاء صفة الشرعية على من يفوز بالانتخابات مما يعطيه حق تمثيل الشعب واتخاذ القرارات بالنيابة عنه والمراقبة والمتابعة وأنها هي الوسيلة التي توصلت إليها التجربة السياسية المتراكمة عبر الأجيال لتحديد شرعية السلطة القائمة من غيرها.
اضاف الاستاذ برهوم بأن مراحل العملية الانتخابية ماهي إلا إقرار قانون الانتخابات وإعلان موعد الانتخابات وتسجيل الناخبين وفتح باب الترشيح والدعاية الانتخابية والاقتراع وفرز الأصوات وإعلان النتائج والرقابة ومتابعة أدأء العملية الانتخابية.
تأتي هذه التدريبات واللقاءات لتمكين أعضاء المجالس ومؤسسات المجتمع المدني من التجهيز والإعداد لخوض حملة لتوعية المواطنين بالانتخابات لتحقيق المصالحة .
وفي نهاية اللقاء خرج الحضور بطرح عده تساؤلات وتوصيات عديدة حول الإنتخابات و تحقيق المصالحة اهمها :
1. الإسراع في عملية الإنتخابات والضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الإنقسام
2. إلى متى سيتم تعطيل الانتخابات وعدم اللجوء للشعب لتجديد الشرعيات ووقف مسلسل تدهور عمليات الإصلاح والتنمية نتيجة الانقسام الحالي؟
3. ما هو مستقبل النظام السياسي الفلسطيني في ظل الوضع الحالي وعدم تجديد الشرعيات؟
4. هل الدور الإقليمي والدولي مؤثر إيجابي أم سلبي في إجراء الانتخابات وتحقيق المصالحة؟
5. ما هي رؤية الفصائل والقوى الفلسطينية لكيفية إشراك القدس في الانتخابات وضمان تمثيل الفلسطينيين في أماكن تواجدهم؟
6. هل هناك ضمانات لمشاركة القدس أم أن الفصائل ستتخلى عنها وستقبل عقد انتخابات بدون القدس؟
7. ما هي آليات ضمان تفعيل الحياة النيابية وعدم تعطيل النظام السياسي بعد اجراء الانتخابات كضمانة لاستمرارية الاعتراف الدولي بنا وبعدالة قضيتنا ودعم العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للفلسطينيين؟
