شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر السبت، جثمان المحرر الشهيد مازن الفقهاء والذي اغتاله مجهولون مساء أمس، برصاص مسدس كاتم صوت، في حي تل الهوا بمدينة غزة.
وتقدم مسير التشييع المهيب الذي انطلق من مشفى الشفاء وسط غزة، جنود وعناصر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، بالإضافة لمشاركة شخصيات رسمية وفصائلية، حتى وصل إلى المسجد العمري الكبير للصلاة على الجثمان قبل مواراته الثرى.
وأكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن بصمات الموساد واضحة في جريمة اغتيال الشهيد فقهاء وهي شبيهة بالعمليات التي استهدفت شخصيات وقادة المقاومة.
وأضاف المصري في كلمة له خلال التشييع، الاحتلال يدرك أن عمليات الاغتيال لا يمكن أن تضعف المقاومة، مشدداً على أن دماء الشهيد فقهاء لن تذهب هدرا والاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أن الحرب مع الاحتلال سجال وهي مفتوحة بكل أدواتها وما يعلمه الاحتلال ما بحوزة المقاومة ما هو إلا جزء يسير.
وشدد المصري على أن اللحظة لتي سيحددها القسام للرد هي اللحظة التي سيندم بها الاحتلال، مؤكداً أن ساحة غزة تختلف عن أي عاصمة عربية وعمليات الإغتيال فيها ثمنها باهظ.