المصري: لن نسمح كشعب ومقاومة لعباس أن يكون “فرعون” فلسطين

مشير المصري
مشير المصري

أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن ما فشل فيه العدو الاسرائيلي من انتزاعه بالحصار والحروب والعدوان لن يستطع الرئيس عباس أن يصل إليه بالمؤامرات والتهديدات، مضيفاً:” لن نسمح كشعب ومقاومة لعباس أن يكون فرعون فلسطين فالتاريخ لن يعود للوراء “.على حد قوله

ودعا المصري خلال كلمته في مؤتمر “بكفى حصار” والذي تنظمه هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار في مركز رشاد الشوا، حكومة الحمد لله لتحمل كامل مسؤولياتها تجاه غزة دون اجتزاء أو انتقاء بعيداً عن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها.

أكد النائب مشير المصري أنه لن نسمح بتمير أي مشروع سياسي ينتقص من حقوقنا وعباس فاقد للشرعية الشعبية فضلاً عن الشرعية الدستورية والأولى به العودة إلى المربع الوطني والحضن الشعبي.

وبين النائب المصري أن وقوف طرف فلسطيني بجانب العدو في حصار غزة ويمارس التهديد والتوعيد يشكل كبيرة وطنية وعار لن يسمح من التاريخ، موضحاً أن سلطة رام الله تخلق الأزمات في وجه أهل غزة وتجني الضرائب على البضائع بقيمة 120 ميلون دولار وفي مقدمتهم ضربية البلو لوقود محطة توليد الكهرباء لتبقى غزة تعيش في الظلام.

وشدد المصري أن حركة حماس لديها خطة معالجة لأي إجراء أحمق ضد قطاع غزة، مضيفاً:” لدينا أوراق القوة وحماس وأحرار شعبنا تدير سياستها بكل حكمة واقتدار”.

وأضاف:” وغزة تستحق الحياة الكريمة فلا تقلقوا يا أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر فمن يخططون ضد غزة هم في أضعف حالاتهم ونحن أقوياء بديننا ملتحمون مع شعبنا متمسكون بثوابتنا ونراكم قوتنا وقد حققت المقاومة نظرية الردع مع العدو الصهيوني، هناك من يخوفنا بالقادم ونقول اليوم إن غزة لا تهدد ولا تخوف ولا تخشى إلا الله”.

وبين النائب المصري إجراءات وتهديدات عباس للشعب الفلسطيني تأتي في إطار محاولة تمرير مشروع سياسي جديد لتصفية قضيتنا العادلة، مضيفاً السيد محمود عباس يريد إيصال رسالة بأنه يحارب الإرهاب وأنه قادر على إرغام غزة بالانصياع له، متسائلاً ما هو حجم القرابين التي سيقدمها عباس بين يدي لقائه مع ترامب على حساب قضيتنا الفلسطينية.

وأضاف النائب المصري أيدينا ممدودة للمصالحة وصناعة الوحدة الوطنية المنشودة، مطالباً بأن أي لقاء مصالحة يجب أن يكون لقاءاً وطنياً جامعاً وليس ثنائياً بين حماس وفتح ليكون الكل الوطني شاهداً.

وأكد النائب المصري أن حركة حماس ستبقى عيونها نحو القدس رغم كل محاولات الاحتلال في تهويدها، موضحاً أن قضية الأسرى ستبقى في سلم الأولويات، لافتاً إلى أن القسام أبدع في رسالته الإعلامية للعدو بشأن الأسرى، قائلاً على العدو أن يفهم هذا الرسالة قبل فوات الأوان.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن