الملكةُ رانيا للملك عبدالله: محظوظةٌ بك.. وبأنني رفيقةُ دربك!

الملكةُ رانيا للملك عبدالله: محظوظةٌ بك.. وبأنني رفيقةُ دربك!

وجّهت الملكةُ رانيا العبدالله خلال كلمتها في افتتاح المقر الجديد لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين اليوم، عباراتٍ مؤثرةً للملك عبدالله الثاني، عبّرت من خلالها عن حُبها وامتنانها لكل ما قدّمه لها عبر مسيرتهما سويًا، ووقوفه بجانبها دائمًا.

وقالت الملكةُ: “المحظوظون منا يجدون من يلهمهم ويدفعهم للمضي باتجاه هدفهم.. وأنا محظوظة بأني وجدت ذلك الشخص وهو الأقرب لي.. ولي الشرف بأن أكون رفيقة دربه”.

وأضافت “سيدنا.. خلال العقد الماضي مرّت الأكاديمية في طريق طويل وأحيانًا وعر، وحين تعثرت، وجدت يدك ممدودة لتساندني ولتؤكد لي بأن النهوض هو الوسيلة الوحيدة للمضي قدمًا وبأن هذا المشوار يستحق العناء”.

وقالت الملكة أيضًا “وجدتك توجّهني لكي أرى بوضوح وسط التحديات التي تعصف بتطوير التعليم، وأجدك دائمًا كريمًا في نصحك حين تنال من عزيمتي الشكوك، وفوق ذلك كلـه، ترسخ إيماني كل يوم بأهمية تعليم أبنائنا ودعم معلميهم”.

وتابعت الملكةُ: “تلهمني بسؤالك لي بحرص الأب عن أوضاع المدارس حين أزورها، فيما نراه من صورك مع أبنائك في المملكة حين تدنو منهم لتنصت إليهم وتشعرهم بالاهتمام. وبأنك رغم ثقل مسؤولياتك تتابع تعليم أبنائك وتحرص على الارتقاء به ليليق بطموحك لهم”.

واختتمت الملكةُ رسالتها بالقول “أعلم أنك لا تنتظر أبدًا كلمة شكر.. ومع ذلك؛ مني ومن كل طالب وأب وأم ومعلم ومدير.. شكرًا سيدنا.. فدون قلبك الواسع الذي يجد فيه كل طفل مكانًا لم يكن لهذا المشروع أن يُبصر النور”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن