الناجي يؤكد استمرار دعم الصناديق العربية والإسلامية لشعبنا

أكد مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي استمرار الصناديق العربية والإسلامية في تقديم كافة أنواع الدعم وخاصة في مشاريع البنية التحتية وقطاع التعليم، والمساهمة في حل مشاكل التنمية وخاصة قضية البطالة المنتشرة في صفوف الخريجين.

جاء ذلك في حفل تكريم الطلبة المتميزين والمبدعين في امتحان الثانوية العامة والذي نظمته الجمعية الخيرية لرعاية الطلبة المتميزين في بلدة اليامون غرب جنين، وبتمويل هيئة الاعمال الاماراتية الخيرية.

وحضر الاحتفال رئيس الهيئة الامارتية إبراهيم الراشد، ورئيس بلدية اليامون نايف خمايسه، ومفتي قوى الأمن محمد صلاح ، ومفتي جنين محمد أبو الرب ورئيس وأعضاء الجمعية الخيرية لرعاية اليتيم، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية في نيويورك الدكتور أحمد جابر، وممثلون عن المؤسسات الرسمية، والأهلية، وفعاليات بلدة اليامون

وأعلن الناجي خلال الحفل عن البدء بإطلاق مشروع بناء مدرسة مميزة للأيتام وللطلبة المتميزين في بلدة اليامون وقرى وبلدات غرب جنين.

وقال: إننا مستمرون في بناء مؤسسات الدولة وتقديم كافة أنواع الدعم لقطاع التعليم خاصة أن ما يميز شعبنا التعليم، واكبر دليل بما يميز شعبنا بالحرص على التعليم هو البدء بإنشاء مدرسة للأيتام في اليامون.

ونقل تحيات وتهاني رئيس الوزراء للطلبة ولذويهم، مشيدا بدور وزارة التربية والتعليم العالي وبلدية اليامون في مواصلتها بإقامة المشاريع من خلال الدعم الذي يقدم عبر صناديق الجامعة العربية والإسلامية.

بدوره قال الراشد مطلوب الاستثمار في الانسان، وما نقوم به هو من باب الواجب لشعبنا الفلسطيني من قبل الهيئة وشعب وحكومة الإمارات.

وتابع: إن الهيئة ستقف الى بناء وانشاء مدرسة مميزه للأيتام في اليامون لكي نقول هذا هو نموذج شعب فلسطين المتمسك بقيمته التعليمية بالرغم من كافة التحديات.

وتحدث في الاحتفال رئيس الجمعية محمد سليمان فريحات، ورئيس بلدية اليامون خمايسة، ومديرة تربية جنين سلام الطاهر، مشيدين بجهود الصناديق العربية والإسلامية والهيئة الامارتية، وكل من وقف إلى جانب الطلبة في تحصيلهم العلمي.

وفي كلمة الطلبة المتفوقين شكرت الطالبة رناد فريحات كافة القائمين والداعمين للحفل.

وتخلل الحفل الذي أدار عرافته الشاعر سمير أبو الهيجاء، فقرات هادفة، وقصائد شعر، وعروض للدبكة الشعبية، لينتهي بتكريم الناجي من قبل المؤسسات والهيئة والطلبة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن