النخالة: الشهيد “مغنية” له دور كبير في تسليح المقاومة

زياد النخالة واللواء قاسم سليماني
زياد النخالة واللواء قاسم سليماني خلال حضور مهرجان تابين الشهيد عماد مغنية في طهران

قال نائب الأمين لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة “إن الشهيد الحاج عماد مغنية كان له دور كبير في تسليح المقاومة الفلسطينية، وفي نقل الاسلحة وادارة الكثير من القضايا التي يتم تنسيقها مع الفلسطينيين”، واصفاً إياه بـ”مدرسة وعماد المقاومة”.

وأوضح النخالة في كلمة له في مهرجان تأبين الشهيد القائد عماد مغنية أقيم في طهران أن الشهيد مغنية كان له دور كبير في تدريب الكثير من القوات والكوادر الفلسطينية على العمليات العسكرية وتحضير كل ما يلزم من وسائل قتالية.

كلام النخالة جاء في كلمة له خلال مؤتمر تكريم القائد الشهيد عماد مغنية، الذي عقد في العاصمة الايرانية طهران، أمس الخميس بحضور شخصيات سياسية وعسكرية وعلمائية ودينية وإعلامية من أبرزهم اللواء قاسم سليماني قائد قوة فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني

وأشار النخالة إلى أن هذا الدور سيبقى بالتأكيد في ذاكرة تاريخ الشعب الفلسطيني مجللاً بالعرفان والثقة والصداقة والوفاء لهذا الرمز الكبير.

وأضاف “الشهيد رافقناه سنوات طويلة وعرفناه عن قرب وأحببناه وودعناه شهيداً والآن نقف لنقول إن الحاج عماد كان وسيبقى رمزاً من رموز فلسطين والمقاومة الاسلامية في لبنان والمقاومة في المنطقة”.

وأشار إلى انه التقى عماد مغنية منذ أكثر من 25 عاماً، قائلاً “دربت قبل 25 عاماً أول وحدة رصد تتبع لحزب الله تعليم اللغة العبرية بالتعاون مع الشهيد الحاج عماد مغنية”.

ولفت إلى أن الشهيد القائد مغنية كان دائم السؤال عن أحوال المقاومة الفلسطينية والانتفاضة التي اندلعت في العام 1987 وانتفاضة العام 2000.

وشدد على أن الشهيد عماد مغنية كانت تربطه علاقات مميزة مع مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الشهيد المفكر د.فتحي الشقاقي، ومع الأمين العام للحركة د. رمضان شلح.

واستذكر النخالة أن القائد الشهيد مغنية أعطى وعداً صادقاً للأمين العام الدكتور رمضان شلح بالعمل الجاد على تحرير كل شبر من فلسطين، قائلاً “بعد تحرير الجنوب اللبناني في العام 2000 قمنا بجولة أنا والأمين العام للحركة د. رمضان شلح والشهيد القائد مغنية إلى حدود فلسطين، ونظرنا إلى المستوطنات الإسرائيلية عندها قال د. شلح يا حاج عماد يقول محمود درويش في إحدى قصائده سنطردهم من اناء الزهور وحبل الغسيل، سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل، وعندها قال الشهيد: إن شاء الله سنطردهم من كل فلسطين”.

وتابع: لقد كانت فلسطين في قلب وعقل الشهيد مغنية، وكانت في ليله ونهاره.

وفي ختام كلمته، قال “إن الشهيد مغنية سيبقى مدرسة لكل المجاهدين والمقاومين”، مجدداً العهد لروح مغنية واسرته العظيمة أن تبقى المقاومة الفلسطينية تحافظ على الطريق حتى النصر.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن